السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدعو الله أن تكونوا فى خير حال أشكركم لقيامكم بنشر مقال (نيافة البابا...إلى أين تقود الأقباط؟ ) فى عدد 25 ديسمبر مرفق مقال يتحدث عن انكشاف حسنين هيكل كبير كهنة الاستبداد الناصرى وعن فقدان مصداقيته وتزييفه للوقائع والحقائق وعداءه المقيت الذى يدفعه للهذيان محارباً الرئيس والاسلاميين بالتضليل الممنهج (ملحوظة : مرفق صوره حديثه) وجزاكم الله خيرا م.شاهين فوزى 00966555076798 00201006410716 بقلم شاهين فوزى 01/01/2013 بل آن لهيكل أن يكف عن هذيانه فى اطار الحملات الدعائية الممنهجة لتضليل الرأى العام وتشويه صورة الرئيس مرسى بالتوازى مع حصار الشيخ المحلاوى وتطاول رئيس تحرير مغمور على الشيخ القرضاوى ، ما زال السيد حسنين هيكل كاهن الناصرية الأكبر يخرج علينا من فضائية فلولية ليتفلسف ويهذى ثم يعظ !! فقد ابتعد الاستاذ عن قناة الجزيرة صوت الثورة وآب الى منبره الطبيعى فى فضائيات النظام البائد ، كان يخرج علينا ليقول ما يعن له عن التاريخ والحروب وعن حكم يوليو فى عهوده الثلاث المظلمة ممجداً فى ناصر مهاجماً للسادات ومهادناً للمخلوع وكان يحميه تدثره بالاسرار وبالوثائق وبالحديث عن تاريخ لم يلامسه الكثيرون مفضلاً التحدث عن لقاءاته الخاصة بزعماء عرب وأوروبيين جميعهم لقوا ربهم قبل أن يُتحفنا بتلك الأسرار الخطيرة. أما الآن وقد انزلق للخوض فى مجريات الاحداث فقد تكشف أمره للعيان فالرجل يكذب ويتحرى الكذب ولا يبالى بالحقائق ولا الوقائع فى سبيل تصوير الواقع المصرى من منظوره الأسود فقط ، فنجاح رئيس من الاخوان المسلمين هو الكارثة الكبرى و إقرار الدستور هو الطريق للنازية أما المجتمع فهو منقسم الى نصفين واما إقرار المصريين للدستور فيرجع الى نسبة الأمية المرتفعة ، وعلى هذا المنوال يفقد الرجل ما تبقى له من مصداقية كان قد أجهز عليها كتابُ كبارُ كمحمد جلال كشك وناصر الدين النشاشيبى ود.محمد عباس. السيد هيكل لا يطيق أن يرى بأم عينه الاخوان المسلمين عدوه التاريخى يصلون إلى السلطة التشريعية والتنفيذية عبر إرادة المصريين النزيهة لذا يأبى أن يعترف بالواقع الديمقراطى المشرق لمصر الحرة بل يراه من منظور العداء والحقد الأسود متحدثاً عن الفاشية والنازية وعن تكميم الأفواه ومحذراً من المستقبل المظلم ، ونحن نسأل صديق الرؤساء كيف جاء سيدك ناصر الى السلطة؟ ألم يستحوذ عليها بالانقلاب على الرئيس محمد نجيب وسجنه فى منزله ثم عبر دستور 56 الهزلى الذى حصن كل قرارات مجلس قيادة الثورة من الطعن ثم عبر الاستفتاءات المزورة ألا تخجل من استفتاءات 99.9% التى ابتدعتموها؟ أتتحدث عن تكميم الاعلام وقد كنت وزيراً للارشاد فى وقت تحكم فيه ضباط الجيش بالصحافة والإعلام ألم تبارك سجن مصطفى أمين صديقك وشريكك فى العلاقات المتواصلة مع ممثلى الدبلوماسية والمخابرات الامريكية؟ عن أى استبداد تتحدث يا سيدى الآن والرئيس يناله من التطاول الكثير على يديك ويدى تلاميذك خريجى مدارس العلمانية والشيوعية والنفاق فى صحف وفضائيات الزيف والتضليل ؟ أنسيت أنك الكاهن الأكبر للاستبداد ألم تبارك اعدام الشهيد سيد قطب وقد تجاوز الستين فى قضية هزلية عن تفجير القناطر واغتيال الفنانات ؟ وما زلت لا تستحى من ترديد هذا الهراء بل تجتر الحديث عن تمثيلية المنشيه الهزلية التى تصورها بمنزلة هولوكست اليهود كحقيقة لا تقبل الجدل؟ وسؤالنا حتى لو صح ان هناك محاولة منظمة لاغتيال سيدك الخاسر فخبرنا فى أى دولة محترمة وقضاء عادل يحكم بالاعدام على ستة أشخاص والمؤبد للعشرات والسجن للآلاف فى قضية شروع فى قتل؟ إن هذا لا يكون إلا عبر المحاكمات الصورية فى النظم الفاشية التى يمثل هيكل وجهها القبيح الذى يطل على حاضر تسوده الحريات و تقام فيه الأحزاب والصحف بالاخطار ثم لا يلتزم الصمت فيرغى ويزبد ويحذر بل ويعظ !! وفى معرض إجابته عن سؤال حول أسباب العنف فى الشارع يقول أن سببه الأساسى هو التنظيم الخاص للاخوان فى اربعينيات وخمسينيات القرن الماضى !!؟ فالرجل يجتر التاريخ الذى يريده فقط متناسياً اعتراف ناصر بمحاولته إغتيال حسين سرى عامر ، ومتجاهلاً دور السادات فى اغتيال أمين عثمان وناكراً لدور الاخوان فى حرب فلسطين1948 ،وهكذا يربط بين العنف الجارى الآن واغتيال النقراشى منذ 64 عاماً فبالطبع الاخوان والاسلاميون يستعيدون تاريخهم العنيف والدليل حصار الشيخ المحلاوى فى مسجده واحراق 28 مقراً للاخوان و قتل 10 من شبابهم عند الاتحاديه ، فياله من خطاب متهافت ضحل ومكذوب فالرجل لا يملك سوى سرد أحداث عفا عليها الزمن ليحلل واقعاً يتناقض مع ما يدعيه من تفسير فإما أنه يكذب ويضلل وهو فى أرذل العمر أو أنه يهذى ويهرف بما لا يعرف وفى الحالتين وجب عليه بحق أن ينصرف من الإعلام بلا حاجة للاستئذان كما انصرف من الصحافة فى سبتمبر2003. ثم يصف إعلام الثورة المضادة العلمانى الفلولى بأنه الحصن الأخير فى مواجهة الاسلاميين، و قد صدق فهذا الإعلام الفاسد الذى يموله سارقى أراضى وأموال الدولة ويتزعمه أصدقاء المخلوع والوريث وصحفيى أمن الدولة سليلى روزاليوسف والكواكب هو الحصن الأخير للفساد و لمقاومة التطهير ورأس الحربة لأعداء الثورة فى الداخل والخارج ، ويبدو انحيازه لتلاميذه فى الكذب والتضليل طبيعياً فالرجل كان مبدعاً فى تزييف الحقائق ويكفى فضيحة الايام الاولى من فاجعة يونيو67 حين تحدث اعلامنا وفى مقدمته الاهرام عن نصر كبير ليفيق المصريون على هزيمة ساحقة ، أما تلاميذه فى ماسبيرو والصحافة القومية وفى قنوات وصحف الفلول فهم على العهد ماضون كذباً و إفتراءاً وتطاولاً على الاسلاميين و على الرئيس مرسى وعلى الحقائق والوقائع الثابتة. والخلاصة أن صديق الرؤساء حوارى الديكتاتور عبدالناصر يقدم عداؤه للرئيس مرسى و الأحزاب الاسلامية على صالح الوطن ولا يستحى من تاريخ أسود كان فيه شاهداً على تأميم الوطن وقتل وتعذيب المعارضين وآلاف المعتقلين والمنفيين وتأميم المؤسسات ثم شريكاً لناصر فى كارثة 67 التى انتهت باحتلال القدس والضفه وغزه وسيناء و استمر المصريون تحت نير القمع البوليسى الذى لم ينتهى بهلاك زعيمه فى سبتمبر 1970 بل امتد حتى اغسطس2012 كان أولى بالرجل وهو يقارب التسعين أن يتوب عن خطاياه و يعتذر للشعب المصرى الذى ضلله عقوداً طوالاً وأن يبارك ثورته ويدعم اختياره الحر فى البرلمان وفى الرئاسة لكن السيد هيكل انحاز الى معسكره الأثير مع صبيان السفاح بشار والفلول والسارقين و صحفيى شفيق وأبوحامد الموتورين وتَعِسَ أولئك رفيقاً. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة