أكدت السلطات اليابانية، اليوم أنها ستنسحب من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع سوريا. وسيعود جميع أعضاء قوة الدفاع الذاتي اليابانية، وعددهم "47" الذين ما زالوا موجودين الآن في إطار قوة مراقبة فض الاشتباك، إلى اليابان خلال حوالي شهر، منهين ما كان أطول مهمة حفظ سلام تشارك فيها اليابان في الخارج. ويبلغ عدد أفراد القوة "1050" جنديا من النمسا، والفلبين، والهند، واليابان، وكرواتيا، وكندا، ويقوم نحو "800" منهم بدوريات على الجانب السوري من خط الهدنة بمرتفعات الجولان. ومهمتهم هي الإشراف على منطقة مساحتها "400" كيلومتر مربع تعرف باسم "المنطقة العازلة"، لا يسمح بتواجد قوات الجيش السوري فيها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة