أكد أسامة رشدي القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، المقيم في لندن انضمامه لحزب منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، الذي أعلن تأسيسه الأسبوع الماضي، ويضم أبناء الحركة الإسلامية في مصر. وقال رشدي – بحسب المصري اليوم – إننا نرحب نحن الإسلاميين بالحزب الإسلامي علي اعتبار أن ممارسة العمل السياسي حق أصيل لكل الإسلاميين وفكرة وجود حزب سياسي مدني إسلامي المرجعية يتبني فكرة الحرية ويدافع عن الحقوق، هو ما يتمناه كل وطني حر. وكشف رشدي عن أنه من المؤسسين لحزب الزيات قائلاً: «كنت علي علم منذ فترة طويلة بالحزب، وأعلنت ترحيبي به وطالبت الزيات بالسير في جمع مؤسسين لتشكيل نواة لحزب إسلامي حقيقي». وانتقد رشدي موقف الجماعة الإسلامية من هجومها علي حزب الزيات، وقال: «كان موقف الإخوة في الجماعة الإسلامية غير مبرر، لأنه حتى لو كانت ظروفهم من الانضمام أو ممارسة العمل السياسي بها بعض اللبس، إلا أن ممارسة العمل السياسي واجب شرعي علي كل مسلم». وأضاف: «لدينا أفكار وبرامج جيدة ولدينا حلول للمشكلات التي يعاني منها المجتمع المدني في مصر، ونحن نؤمن بالوحدة الوطنية ولدينا ثوابت وطنية لن نحيد عنها». وقال الدكتور كمال الهلباوي، قيادي جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا: «أتمني لأي حزب إسلامي أن ينجح وأن يكون له دور حقيقي وفعال، ولكن الملاحظ علي الساحة المصرية أن أي حزب حقيقي سواء إسلامي أو غيره لم ينج من الخطر أو البطش بأعضائه». وقال الدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات: «إن فكرة وجود حزب إسلامي مرفوضة في مصر، والسلطة لن تسمح للإسلاميين بأي ممارسة للعمل السياسي العام».