تفاقمت مشكلة القمامة والزبالة بمركز ومدينة سمنود بعد ان اشتعلت الحرائق فى مقلب القمامة والزبالة الذى يحتوى على اكثر من 100000 الف طن من الزبالة تم تشوينها من ناتج المخلفات اليومية وتتصاعد السنة النيران واللهب والادخنة المسممة فى سماء المدينة مما ينذر بحدوث كارثة صحية وبيئية لايمكن مواجهتها وبسئوال المهندس محمد البحراوى بمجلس مدينة سمنود قرر ان هذة الكمية الضخمة المكدسة ليست وليدة اليوم بل هى ناتج الاعوام السابقة بسبب فشل مجلس مدينة سمنود ومحافظة الغربية فى نقل هذة الكميات الضخمة الى المدفن الرئيسى بمدينة السادات علاوة على انة يخرج من مدينة سمنود وقراها يوميا حوالى 200 طن من الزبالة والقمامة ولا توجد وسائل النقل التى يمكنها نقل هذة الكميات كلها ويوميا يتم القاء كميات اخرى مضافة للكميات الموجودة بالمقلب مما يتسبب فى اشتعال الحرائق بصفة مستمرة ويرىحازم الشناوى محامى ان تكليف مسئولين غير مؤهلين لادارة شئون البلاد خلال الاعوام السابقة تسبب فى وصولنا الى الحالة المتردية التى نحن فيها الان ومدينة سمنود تحتاج ايضا الى معالجة مشكلة الصرف الصحى المعطل ومحطات المعالجة التى تكلفت ملايين الجنيهات لبناءها وذلك بالتزامن مع حل مشكلة القمامة والزبالة ويقول اشرف وهبة من حزب العمل ان مدينة سمنود الان اصبحت احد اهم المدن تلوثا فى مصر هى والمحلة الكبرى وكفر الزيات والمختصين لايشغلهم ذلك بالاضافة الى زيادة حدة التلوث البيئى والصحى بسبب الحرائق المستمرة من مقلب القمامة التى تكدست بة كميات لاحصر لها والحل الوحيد هو اصلاح وتشغيل محطة تدوير القمامة والزبالة بالمحلة الكبرى التى يحاول بعض المسئولين تدميرها وعدم تشغيلها لتصعيد حدة المشاكل داخل المحافظة وبرغم تقدم اهالى مركز ومدينة سمنود بالعديد من الشكاوى لمحافظ الغربية والالتماسات للتدخل لمواجة الازمة وحلها ولكن حتى الان تظل مدينة سمنود محاطة باسراب الدخان المتصاعد لعنان السماء وتظل محطات الصرف والمعالجة لا تعمل ومحافظة الغربية تسير بنظام سمك لبن تمر هندى الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة