مجدي حسين وقرقر وبركات والخولي كتب: ضياء الصاوي عقدت الأمانة العامة لحزب العمل الخميس الماضي اجتماعها الدوري بحضور مجدي حسين رئيس الحزب وعبد الحميد بركات نائب الرئيس ومجدي قرقر الأمين العام وأحمد الخولي الأمين العام المساعد وأمين التنظيم والدكتورة نجلاء القليوبي الأمين العام المساعد وأمينة المرأة كما شارك قيادات وممثلي الحزب من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والغربية والدقهلية والمنوفية والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط وقنا والأقصر وأسوان والبحيرة وتغيب ممثلي المحافظات التالية بأعذار مختلفة: سوهاج ودمياط والوادي الجديد والبحر الأحمر وشمال سيناء والفيوم كما شارك في الاجتماع ممثلي الأمانات النوعية والمتخصصة مثل أمانة الفلاحين والعمال والصحة والبيئة والزراعة والتعليم. وقال مجدي حسين رئيس حزب العمل أن مصر تعيش هذه الفترة حالة من الاستقطاب الحاد والتي تحدث في كل المجتماعات في مراحل التحول بعد أي ثورة وقال أن هذا هو قانون الصراع حيث لا يوجد أحد على الحياد قد يكون هناك بعض المرتبكين وقال أن هذه الحالة بدأت منذ سقوط مبارك وظهرت يوم أن خطب القرضاوي الجمعة في ميدان التحرير وسط الملايين ثم تكرر هذا الاستقطاب في الاستفتاء والانقسام بين نعم ولا ثم في انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الشورى ثم الانتخابات الرئاسية وبعدها اختيار الجمعية التأسيسية. وقال أن هناك بعض العلمانيين كانوا يفضلون بقاء مبارك على أن يصل الإسلاميين للسلطة. وقال مجدي حسين أنه رغم بعض ملاحظتنا على مشروع الدستور إلا اننا نرى أنه مناسب بل افضل وأكثر من الحد الادنى وقال أن التصويت بنعم للدستور سينهى كل أشكال الفوضى الحالية فمصر باجه لانهاء المرحلة الانتقالية لكي نبدأ في البناء. وفي كلمته قال عبد الحميد بركات أن ما يقوم به القوى السياسية المعارضة للدستور هو بلطجة لا تهدف إلى المعارضه السياسية ولكن الهدف هو مواجهة القوى الإسلامية ومنعها من البقاء في السلطة وقال الدليل على ذلك اه رغم كذب الاعلام إلا أن الواقع أن كل شهداء معركة قصر الاتحادية هم من الاخوان المسلمين. وفي كلمته أشار الدكتور مجدي قرقر الى الحملة الاعلامية الشرسة ضد الرموز الإسلامية وضد الرئيس محمد مرسي كما اشار لتقاعس الأمن والحرس الجمهوري عن القيام بدورهم في حماية القصر الرئاسي ومقرات حزب الحرية والعدالة في المحافظات وقال أن الرئيس مرسي تأخر في تطهير جهاز الشرطة. وقال الدكتور مجدي قرقر أن ما يحدث هو مؤامرة محكمة ضد التيار الإسلامي ويؤكد ذلك لقاء بعض الرموز السياسية بالسفيرة الأمريكية وايضاً عودة السفير الصهيوني إلى مصر ليتابع الموقف عن قرب. كما اكدت الدكتور نجلاء القليوبي خلال كلمتها أنه رغم خلافنا مع الاخوان المسلمين إلا انه يجب أن لا نجعل هذا الخلاف يعمينا عن حقيقة المعركة الحالية وهي معركة الثورة ضد اعدائها. كما قام الدكتور أحمد الخولي بعرض التقرير التنظيمي للحزب والذي أكد من خلاله أن عضوية الحزب في ازدياد كبير بالاضافة لافتتاح عشرات المقرات للحزب في المحافظات المختلفة ومشاركة الحزب في العديد من الفاعليات والتظاهرات في القاهرة والمحافظات. كما قام اعضاء الأمانة العامة من القاهرة والمحافظات بعمل بعض المدخلات خلال الاجتماع والتي أكدت كلها على أن موقف الحزب ثابت وواحد في دعم الثورة وفي مواجهة القوى المضادة للثورة وأكدوا جميعهم ان حزب العمل من أجل مصر سيدعو الشعب المصري للتصويت بنعم في الاستفتاء القادم.
قيادات الحزب بالقاهرة والمحافظات الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة