عقد حزب العمل اليوم الجمعة بعد الصلاة اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب والتي أستعرض خلالها تقيم الفترة السابقة وما تم انجازه خلالها وذلك بحضور كلا من الأستاذ مجدي حسين رئيس الحزب والحاج عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب و الدكتور مجدي قرقر الأمين العام و الدكتورة نجلاء القليوبي أمين المرآة و الأمين العام المساعد والدكتور أحمد الخولي أمين التنظيم في البداية تحدث رئيس الحزب عن أن الفترة الانتقالية التي استطالت بسبب رغبة المجلس العسكري في وضع خاص له في الدستور وعدم مراقبة ميزانية وان ذلك يعتبر مطلب فئوي وليس له علاقة بالأمن القومي وان كل ما تحقق من انجازات في تقصير هذه المدة يرجع إلى اعتصامات التحرير وبالخصوص إحداث محمد محمود وأكد حسين أن العمود الفقري للنظام السابق قد أنكسر و لن يستطيع المجلس العسكري إصلاحه أو إعادة إنتاجه وأوضح حسين أن الثورة التونسية سارت بسلاسة أكثر لان الجيش لديها ليس له وزن الجيش المصري وليس لديه أطماعه وأكد أن حزب العمل مازال يتحمل ثمن مواقفه قبل الثورة حتى الآن ولذلك ما تزال الأجهزة الأمنية تعمل ضده وسيشهد التاريخ أن جريدة الشعب هي الجريدة الأولى التي تعرضت للغلق قبل الثورة وبعدها ومن جانبه قال د. مجدي قرقر أن البرلمان القادم يتحمل مسئولية تاريخية يتحول مطالب الثورة إلى واقع ملموس وان شعار البرلمان كرامة المواطن هي كرامة الوطن "عيش حرية عدالة اجتماعية" وأوضح قرقر أن هناك العديد من مشاريع القوانين سيناقشها البرلمان ومنها قانون خاص بمحاكمة قتلة الثوار قانون انتخاب رئيس الجمهورية الذي كان يريد المجلس العسكري تمديده عن طريق المجلس الاستشاري قبل انعقاد البرلمان وقانون السلطة القضائية وهذه قوانين تقع في بند الحرية أما بالنسبة للعدالة الاجتماعية فهناك قانون الحد الأدنى و الأقصى للأجور وقانون العلاقة بين المالك والمستأجر وقانون نظام العاملين بالدولة وقانون نزع الملكية للمنفعة العامة وبالنسبة للعيش فهناك قانون منع الغش والتدليس وقانون تنمية سيناء وقانون تنمية بحيرة السد العالي وقانون منع الاحتكار وفى نهاية الاجتماع عرض د. احمد الخولي تقرير عن الحالة التنظيمية للحزب و خريطة الترشيحات الحزبية التي تمت في انتخابات الشعب والتي حصل أعضاء الحزب في مجملها على 2% من النسبة العامة للأصوات.