رصدت تقارير إعلامية قصة الأمريكي "ماتيو فاندايك" الذي انضم إلى الثوار الليبيين وشارك في الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، حيث وصل قبل أسبوعين إلى مدينة حلب السورية بزعم توثيق فيلم يهدف إلى تحسين صورة "الجيش الحر" في العالم. وتعود قصة فاندايك مع الوطن العربي إلى العام 2008 أثناء عبوره إلى ليبيا والتي دخلها بواسطة دراجة نارية من موريتانيا والمغرب وتونس وليبيا ومصر والأردن وسوريا، حيث عاش مع الناس في هذه الدول وبنى صداقات كثيرة فيها. ووصل الأمريكي إلى ليبيا عام 2011 للوقوف مع الليبيين في القتال ضد نظام العقيد القذافي؛ حيث التحم مع الثوار في معاركهم حتى أصبح واحدًا منهم. لكن فاندايك اعتُقل بعد أقل من أسبوع من دخوله ليبيا من قبل قوات القذافي أثناء قيامه بمهمة استطلاعية لصالح الثوار في مدينة البريقة مع ثلاثة منهم، حيث اقتيد إلى طرابلس واحتجز في سجن أبو سليم مدة 165 يومًا، قبل أن يتمكن من الهرب مع مجموعة من السجناء. ورفض فاندايك العودة إلى عائلته في أمريكا وأصرَّ على الاستمرار في القتال مع رفاقه الثوار، ليواصل القتال في سرت حتى سقوط نظام العقيد بالكامل. وقام بتصوير لقطات من الثورة والانتفاضة المسلحة في ليبيا. والتحق ماتيو فاندايك بالثورة الشعبية في سوريا، حيث وصل قبل أسبوعين، وشوهد وهو يتجول في شوارع حلب باللباس العسكري، ويلتقط الصور للأحداث المتسارعة في المدينة التي تشهد قتالاً عنيفًا منذ أكثر من شهرين. من وراء " ماتيو فاندايك"؟ ومن الذي أرسله إلى ليبيا ثم إلى سوريا؟ الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة