اكد إسحاق ليفانون، السفير الصهيوني الأسبق في القاهرة: إن الرئيس محمد مرسي، بريء من كراهية المصريين لتل ابيب، زاعمًا بأن هذه الكراهية هي أبرز سمات عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. الذي كان يفرض قيودًا حديدية على التعاون والتواصل مع تل ابيب، وامتنعت النقابات المهنية في عهده من القيام بأي شكل من أشكال التعاون مع تل ابيب. وقال ليفانون في مقاله بصحيفة معاريف اليوم الإثنين، أن المخلوع مبارك حرص على وقف أي تعاون إعلامي مع تل ابيب، والأهم من كل هذا أنه حرص أيضا على تشويه صورة تل ابيب بالرسوم الكاريكاتيرية المنتشرة في الصحف، وهو ما انعكس في النهاية سلبيًا على مشاعر المصريين تجاه تل ابيب. وتطرق ليفانون إلى دعوة حركة 6 إبريل لوضع اتفاقية السلام بين مصر وتل ابيب للاستفتاء الشعبي لقبوله أو لا، موضحا أن هذًا الأمر يؤكد الكراهية المنتشرة حتى بين الشباب لتل ابيب. وأشار إلى أن حركة 6 إبريل تتكون من شباب الثورة، وهو ما يدل على تأصل كراهية تل ابيب بين المصريين. وطالب ليفانون بضرورة وقف أي شكل من أشكال التحريض المتبع الآن بين مصر وتل ابيب، موضحًا أن التحريض يبعد التقارب تماما بين الدولتين، وهو السبب في تعميق الكراهية بينهما. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة