كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "غالبية الأسلحة التي تنقل سرًّا إلى سوريا بإيعاز من قوى إقليمية تذهب إلى جماعات إسلامية، وليس إلى المنظمات التي تتبنى النظرة العلمانية". ونقلت الصحيفة عن عدد من المسئولين قولهم: "هذا هو الاستنتاج الذي خلصت إليه تقارير سرية عرضت على الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدد من كبار المسئولين الأمريكيين". وأضافت: "هذا الوضع دفع مسئولين إلى الإعراب عن شعورهم بالإحباط لعدم وجود موقع مركزي لتوزيع الشحنات وطريقة فاعلة للتأكد من طبيعة الجماعات التي تحصل عليها". ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو السبب الذي دفع مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" ديفيد بترايوس إلى التوجه إلى تركيا الشهر الماضي لمحاولة توجيه عملية الإمداد بالأسلحة. ونقلت عن مسئول شرق أوسطي لم تكشف هويته قوله: إن هدف بترايوس كان الإشراف على عملية "التدقيق ومن ثم تشكيل معارضة تعتقد الولاياتالمتحدة أنها تستطيع العمل معها". وأضاف المسئول: "ال "سي آي إيه" أرسلت مسئولين إلى تركيا للمساعدة في توجيه تلك المساعدات، ولكن الوكالة تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية الجيدة حول الشخصيات والفصائل المسلحة المتعددة التي تعمل في سوريا". من ناحية أخرى، دعا الائتلاف الأوروبي لدعم الثورة السورية على صفحاتها الخاصة بالموقع الاجتماعي الفيس بوك الجالية السورية في فالينسيا وأسبانيا للمشاركة في الغداء الخيري المقام لأجل مساندة الشعب السوري، وذلك يوم السبت 27 أكتوبر 2012. وحدد الائتلاف ثمن حضور الأفراد 10 يورو، أما الأطفال ف 7 يورو ، وذلك من أجل مساندة الشعب السوري، معتبرًا أن هذا الغذاء واجب إنساني لمساندة المستضعفين في سوريا. وأكد الائتلاف أن سيارة إسعاف محملة بأدوية طبية انطلقت من أثينا متوجهة إلى سوريا وذلك لمساعدة الجرحى في سوريا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة