على ضوء التقديرات من مختلف الاحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي الذهاب الى الانتخابات المبكرة ، طفت على السطح بعض الاسماء التي سبق وأعلنت اعتزالها الحياة السياسية في اسرائيل ، وتناولت الصحافة العبرية اليوم الخميس وأمس بعد الاسماء المرشحة للعودة الى الحلبة السياسية وعلى رأسها تسيفي ليفني وايهود اولمرت . تناولت الصحافة العبرية اليوم الخميس عودة اسماء اختفت من الساحة السياسية الصهيونية الى الانتخابات المقبلة ومن ابرزهم "تسيبى ليفنى " و"ايهود اولمرت" فقد تناولت الصحافة الاجتماع الذي جرى قبل اسبوعين في نيويورك وجمع تسيفي ليفني مع وزير الدفاع الصهيونى ايهود باراك والذي بحث قضايا سياسية ، وسط تقديرات في حزب الليكود سعي باراك للتنسيق مع تسيفي ليفني في الانتخابات القادمة ، خاصة ان وزير المالية يوفال شتاينتس منذ زمن لا يثق في باراك وفي أكثر من مناسبة حذر نتنياهو بانه سوف يتخلى عن تحالفه مع الليكود ، وقد ساهمت تصريحات نتنياهو التي هاجم فيها باراك واتهمه بسعيه لتخريب العلاقات مع الادارة الامريكية ما يؤكد تقاطعات جديدة في الانتخابات القادمة للكنيست . لم يكن اللقاء في نيويورك هو المؤشر الوحيد على امكانية عودة ليفني للساحة السياسية بعد هزيمتها ب 7 شهور في الانتخابات الداخلية لحزب كاديما ، حيث تدور في الخفاء محادثات بين ليفني وحاييم رامون دخول الانتخابات القادمة في حزب وسط جديد ، في الوقت الذي ترفض ليفني الافصاح بشكل علني عودتها للحياة السياسية ، وتنتظر تحديد موعد واضح للانتخابات ، ويقوم رامون بالاتصالات لتشكيل هذا الحزب خاصة ان بعض الاستطلاعات أعطته 14 مقعد في الكنيست . بثت القناة العاشرة للتلفزيون الصهيونى تقريرا أمس عن سعي ايهود اولمرت العودة للحياة السياسية بعد ان برأته المحكمة المركزية في القدس ، ويدور الحديث عن اتصالات مع حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد وكذلك مع تسيفي ليفني وحاييم رامون ، وهذا لم يؤكده أي طرف من هذه الاطراف ولكن لبيد سبق وأكد أنه لن يخوض الانتخابات مع اولمرت قبل اشهر . يشار ان الساحة السياسية في الكيان الصهيونى لم تشهد انسحابا نهائيا من الحياة السياسية لقادة الكيان الصهيونى الا بعد هزيمتهم في الانتخابات للكنيست ، فالعديد منهم شكل احزاب جديدة ولم يستطع تجاوز نسبة الحسم للدخول للكنيست