بدأت الاستخبارات الأمريكية ووزارة الدفاع تجميع المعلومات الأولية عن أهداف محتملة ومتشددين في ليبيا، يمكن أن يتم استهدافهم حال أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء من هذا النوع. وأكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية القضية لشبكة " سى ان ان" أن الولاياتالمتحدة ستسعى على الأرجح لضمان تعاون الحكومة الليبية قبل تنفيذ أي عملية عسكرية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر بعض التفاصيل عن هذه المسألة وتأتي الجهود المكثفة هذه في مسعى للرد على هجوم وقع يوم 11 سبتمبر الماضي على قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي، والذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وتقول الاستخبارات الأمريكية إنها تعتقد أن الهجوم كان "هجوما إرهابيا متعمدا نفذه متطرفون" أو متعاطفون مع تنظيم القاعدة وذكرت سى ان ان في وقت سابق أن طائرات أمريكية بدون طيار تجمع المعلومات الاستخبارية في شرق ليبيا منذ أسابيع، وأن وكالة الاستخبارات الأمريكية تعمل على التنصت واعتراض اتصالات المسلحين المشتبه بهم. . وقال المسؤول للشبكة إن قائمة الأهداف أو الأفراد المستهدفين هي جزء من خطط عالية المستوى، وتتطلب قرارا على أعلى نطاق، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يجب أن يقرر ما إذا كان توجيه ضربة أمرا ضروريا أم ل الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة