قال رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف: إنه يجري دراسة تحرك عسكري ضد مسلحين يتحملون مسؤولية قتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وأكد المقريف أيضًا تقارير من واشنطن عن رصد مسؤولين أميركيين اتصالات نوقش فيها الهجوم المخطط له على القنصلية الأميركية في بنغازي، والتي قال: إنها ربطت تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب بكتيبة إسلامية، هي أنصار الشريعة واضاف إن ليبيا تسلمت معلومات من الحكومة الأميركية عن الهجوم، وأكد أن الاتصالات التي تم اعتراضها بحثت توقيت هجوم الأسبوع الماضي ولكنه حث الولاياتالمتحدة على عدم التحرك بصورة انفرادية، خوفًا من استعداء الرأي العام. وقال المقريف: "نحن لن نتردد في التحرك، وفي أداء واجبنا. دعونا نبدأ أولاً بأنفسنا لنرى إذا كنا قادرين، ثم بمن يمكنه مساعدتنا، تجربتي مع الأميركيين هي أنهم يعرفون ما يجب عليهم فعله وزعم المقريف أن الهجوم كان مدبرًا مسبقًا. وقال: "من المؤكد أنه كان مخططًا له مسبقًا، لقد خطط له أجانب، أشخاص دخلوا إلى البلاد قبل عدة أشهر، وكانوا يخططون لهذا العمل الإجرامي منذ وصولهم ويتصاعد التوتر في بنغازي وسط تكهنات عن تحرك عسكري وشيك ضد كتيبة الشريعة، التي ينفي قادتها المسؤولية عن الهجوم على القنصلية ورغم ذلك، فإن السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس قالت الأحد: إن الهجوم على القنصلية كان رد فعل عفويًّا على فيلم مسيء للإسلام، وأنه ليس هجومًا مدبرًا أو مخططًا له. وقالت: إنه بدا بأنه تظاهرة مقلدة مستوحاة من تلك التي اندلعت قبل ساعات خارج السفارة الأميركية في القاهرة وكان قائد كتيبة "أنصار الشريعة" في ليبيا، قد أكد الأحد أن جماعته لا علاقة لها مطلقا بالهجوم على على القنصلية الأمريكية في بنغازي الثلاثاء الماضي، وقتل السفير الأمريكي وثلاثة موظفين آخرين الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة