حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه القيادات الدينية والسياسية على بذل قصارى جهدها لاستعادة الهدوء في أعقاب ظهور الفيلم المستفز والمضمر للسوء المعادي للإسلام والذي أدى إلى مظاهرات احتجاجية في نحو خمس عشرة دولة وأدانت بيليه مقتل ديبلوماسيين أميركيين وموظفين في القنصلية الأميركية في بنغازي، وأعمال العنف التي وقعت هناك وفي أماكن أخرى وقالت بيليه، في بيان صحفي، إن هذا الفيلم مضمر للسوء ومستفز بشكل متعمد وينقل صورة مشوهة بشكل مشين عن المسلمين وأكدت أنها تتفهم تماما ما دفع الناس إلى الاحتجاج بقوة ضد الفيلم، وقالت إن من حقهم أن يفعلوا ذلك بشكل سلمي إلا أنها أدانت أحداث القتل التي وقعت في بنغازي وردود الفعل العنيفة والمدمرة على الفيلم في مناطق أخرى وأشارت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن هذا الفيلم يعد أحدث حلقة في سلسلة من الأحداث المستفزة المتعمدة أو المنتجات المستهدفة لأديان معينة وأتباعها وقالت إن أفضل طريقة للتعامل مع تلك الاستفزازات في بعض الأحيان هو تجاهلها، مؤكدة أهمية حرمان مثل تلك الأفعال المتعمدة والمقيتة من أكسجين الانتشار وأشارت بيليه إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا، منهم سبعة من موظفي الأممالمتحدة، في أفغانستان في أبريل نيسان بعد عمل استفزازي آخر اقترفه قس في ولاية فلوريدا الأميركية وقالت إن ما يثير الأسى ويستحق الشجب هو أن يفقد أناس ليس لهم أي صلة بهذه الأعمال الشائنة أرواحهم على أيدي متطرفين حانقين في دول مثل ليبيا وأفغانستان الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة