اعلن مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الاميركية ان زوجين عراقيين يعملان في السفارة الاميركية في بغداد اعتبرا في عداد المفقودين وان السلطات الاميركية تخشى من ان يكونا قد تعرضا للخطف. وكانت جماعة "دولة العراق الاسلامية" القريبة من تنظيم القاعدة في العراق اعلنت في بيان اصدرته الخميس الماضي لا يمكن التحقق من صحته اعدامها اثنين من افراد السفارة الاميركية هما رجل وامرأة وصفتهما بانهما "يشغلان مناصب هامة في السفارة الاميركية" بحسب ما نشر موقع "انستيتيوت سايت" المتخصص في رصد المواقع الالكترونية للحركات الاسلامية المتطرفة. واعلن مسؤولان في وزارة الخارجية الاميركية ان الرجل خطف على ما يبدو اواخر الاسبوع الماضي اما زوجته فقد اختفت بعدما حاولت الاتصال بخاطفي زوجها. واوضح احد هذين المسؤولين "نستطيع القول انهما مفقودان وانهما خطفا على ما يبدو لكن الامر ما زال غامضا جدا في هذه المرحلة" مشيرا الى ان تحقيقا قد بدأ. وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي اكد ان "موظفين محليين في سفارتنا في بغداد اعتبرا في عداد المفقودين". واضاف ان "السفارة تعمل مع القوى الامنية العراقية وقوات التحالف لمعرفة مكان وجودهما وتحديد ظروف اختفائهما". واعلنت الجماعة التي تبنت عملية الخطف انها غنمت كمية كبيرة من الاموال من الرجل والمرأة اللذين اعلنت اعدامهما. ولم يتيسر التحقق من خبر الاعدام.