وصل عدد جثث ضحايا المركب الغارقة التى تم انتشالها من مياه خليج السلوم، منذ غرق المركب فى المياه الإقليمية الليبية، حتى الآن إلى 15 جثة، حيث سبق أن تم تسليم جثتين لذويهما و5 جثث بمشرحة مستشفى السلوم، وتم نقل 7 جثث إلى مستشفى مدينة برانى، لعدم توافر ثلاجات للحفظ بمستشفى السلوم، وتجرى إجراءات نقل جثة أحد الغرقى إلى الفيوم بعد تعرف والده عليه. وتمكنت القوات البحرية المصرية بالسلوم، منذ قليل، من انتشال 8 جثث جديدة، وهى متصبنة ودخلت فى مرحلة التحلل، بعد أن دفعتها الأمواج داخل المياه الإقليمية المصرية بخليج السلوم، بالإضافة إلى 4 جثث سبق انتشالها صباح اليوم لم يتم التعرف عليها، بينما تم التعرف على 3 جثث من الجثث ال8 الأخيرة بواسطة تحقيق الشخصية الذى كان بحوزة الجثث، وهم محمد عبد الرحمن أحمد (24 سنة) من مركز إطسا بمحافظة الفيوم، والذى تعرف عليه والده، وعبد الله حسين زغلول (27 سنة) من قرية صدفة بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا، وجعفر صديق إبراهيم (31 سنة) سودانى الجنسية. وصرح عبد الغفار الملاح، رئيس مركز ومدينة السلوم، بأنه تم التحفظ على الجثث ال4 التى تم انتشالها صباح اليوم بمشرحة مستشفى السلوم المركزى، ونقل 7 جثث بسيارات الإسعاف إلى مشرحة مستشفى برانى المركزى شرق السلوم بحوالى 80 كيلو متراً، لعدم استيعاب ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السلوم لهذا العدد. وأكد الملاح أنه يجرى حالياً إنهاء إجراءات نقل جثمان محمد عبد الرحمن أحمد (24 سنة) وتسليمه إلى والده لدفنه بمحل إقامته بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وأن محافظة مطروح ستتحمل النفقات. كانت قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية قد انتشلت ثلاث جثث من شاطئ خليج السلوم الاثنين الماضى، لمصريين وسودانى هم محمد إسماعيل مهنا (32 سنة) وبسام السيد فاضل (29 سنة) وهما من منطقة الروضة بمحافظة الفيوم، وتم تسليم جثمانيهما لذويهما، ونقلهما إلى الفيوم على نفقة محافظة مطروح، وما زالت جثة الطيب بشير بكير (20 سنة) سودانى الجنسية بمشرحة مستشفى السلوم فى انتظار تدخل السفرة السودانية التى تم إخطارها لتسلم الجثة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
