وصفت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الثلاثاء الهجوم الذي وقع أمس الاول الاحد عبر الحدود المصرية -الصهيونية يعد هجوما له مراميه وأهدافه غير البسيطة وتم التخطيط له بعناية، وأنه وضع تل ابيب الآن في مأزق لأنه جعل السلطات الصهيونية معنية بالأمر أكثر من أي وقت مضى ويمثل أيضا معضلة كبري بشأن كيفية الرد . ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم وأوردته على موقعها الالكتروني - عن مسئولين صهاينة كبار قولهم "إن هذا الهجوم الخطير- الذي ربما أيضا أسفر عن مقتل عدد من الصهاينة الذين يعيشون في مجتمعات صغيرة بالقرب من الحدود - كان من الصعب جدا تجنبه ". وأضافت الصحيفة "لقد أثارت منطقة سيناء الفقيرة والأرض الخصبة المهملة غضب وتشدد سكانها البدو علي مدي سنوات، لكن تل ابيب ألقت الضوء على دور جماعات ونشطاء "الجهاد العالمي "الذين يرتبطون ارتباطا وثيقا بتنظيم القاعدة هناك . ومن جانبه، قال ياكوف كاتز، صحفي متخصص في شؤون الدفاع والجيش، "إن تل ابيب تسيطر بصورة جيدة على ما يحدث في غزة حيث أنها تراقب الوضع من خلال طائرات بدون طيار واجهزتها الاستخباراتية".. مؤكدا أن الوضع في سيناء أكثر صعوبة مقارنة بغزة .وأوضحت الصحيفة أن الظروف الراهنة دقيقة للغاية منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وتل ابيب في عام 1979.. قائلة "تستبعد تل ابيب اتخاذ خطوات تهدد متانة المعاهدة خاصة في ظل شعورها بالخوف بصدد التزام الحكومة المصرية الجديدة بهذة المعاهدة". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة