نظمت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية حفل إفطارها السنوي في مقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية، بمشاركة قيادات حزب البناء والتنمية وعدداً من الأحزاب والصحفيين والحركات السياسية والثورية، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ الضرير، واحتفالاً بمناسبة الإفراج عن 12 معتقلاً من أعضاء الجماعة ممن شملهم قرار العفو الرئاسي الأخير. كما شارك حزب العمل في مأدبة الإفطار بوفد من قيادات وشباب الحزب على رأسهم أبو المعالي فائق الأمين العام المساعد بالحزب وضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد وعبد الرحمن لطفي أمين حزب العمل بالمنيا وشريف عبد الحميد مدير تحرير جريدة الشعب وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب. من جانبه طالب الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، الدكتور محمد مرسى، بالسماح لأسرته بزيارة الشيخ في محبسه بحضور مندوب من رئاسة الجمهورية ومنظمات حقوق الإنسان، للوقوف على حالته الصحية، كما طالب بإقامة دعوى مستعجلة ضد وزارة العدل ومصلحة السجون الأمريكية لرفض الحبس الانفرادي للدكتور عمر عبد الرحمن. وأكد نجل الشيخ خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بعد حفل الإفطار، أن أسرته ستؤدى صلاة العيد أمام السفارة الأمريكية، إذا لم يتم الإفراج عن الشيخ، وستستمر في الاعتصام، مطالبة جموع المصريين الدعاء للشيخ عمر عبد الرحمن بالعودة سالماً إلى أرض الوطن. وقال الدكتور عصام درباله، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "أن مصر تسير إلى طريق الثورة الصحيح في مواجهة الثورة المضادة بالإفراج عن المعتقلين، وننتظر من الرئيس مرسي المزيد من العطاء، مطالباً أمريكا بأن تقوم بمبادرة تصالح مع العالم الإسلامي، مؤكداً أن الجماعة مستمرة في الاعتصام السلمي حتى يتم الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن. من جانبه قال أبو المعالي فائق أمين عام مساعد حزب العمل "الوطن عاد لأصحابه من جديد ولو أن الأمر بيدي لكان الدكتور عمر عبد الرحمن شيخاً للأزهر، معرباً عن أمله في الإفراج عن كافه المعتقلين الذين سجنوا في عهد الطاغية مبارك". وأضاف أبو المعالي أن الخطأ الذي أرتكبه الدكتور عمر في حياته هو أنه كان يصدع بالحق في وقت كانت لمثل هذه الكلمة ثمنها، ولو كان للتماثيل مشروعية لكان في كل شارع تمثال للدكتور عمر الذي تعد قضيته من الإرهاصات الأولى لثورة يناير العظيمة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة