كشف الدكتور صفوت حجازي، رئيس مجلس أمناء ثورة يناير، أن القوى الثورية المعتصمة بميدان التحرير بوسط القاهرة تتجه إلى تفويض الرئيس المنتخب محمد مرسي في تحقيق أهداف الاعتصام. وقال حجازي في تصريح أدلى به لقناة (النهار) المصرية: إن القوى الثورية المعتصمة بميدان التحرير ستجتمع الاثنين لتحدد موقفها من استمرار الاعتصام أو فضه. وأضاف الداعية الإسلامي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين أن القوى السياسية تتجه إلى تفويض مرسي في تحقيق أهداف الاعتصام. وكانت قوى سياسية وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين قد دخلوا في اعتصام مفتوح الأسبوع قبل الماضي لإسقاط الاعلان الدستوري المكمل الذي سحب بعض الصلاحيات من الرئيس الجديد وإبطال قرار حل مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون الانتخابات وإلغاء الضبطية القضائية التي أسقطتها المحكمة الادارية لاحقا. في غضون ذلك، نظم عدد من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير مسيرة انطلقت من الحديقة الوسطى بالميدان إلى ميدان عبد المنعم رياض للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعودة البرلمان لممارسة أعماله. ورفع المتظاهرون المشاركون في المسيرة أعلام مصر ولافتات منها: "لا للإعلان الدستوري"، و"الثورة مستمرة"، مرددين هتافات: "يا أهالينا انضموا إلينا.. الثورة دي ليكوا ولينا "، و"ياللي ساكت ساكت ليه.. خدت حقك ولا إيه"، و"يا مشير قول لعنان.. الثورة لسه في الميدان"، و"يسقط يسقط حكم العسكر". وشهد ميدان التحرير العديد من الحلقات النقاشية، بينما تسير حركة المرور بشكل طبيعي في ظل عدم وجود لجان شعبية بالميدان. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة