أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم الثلاثاء عن الأسير ثائر حلاحلة، فيما لا يزال الأسير محمود السرسك يخوض إضرابًا عن الطعام، وسط تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وأفرج الاحتلال الصهيوني عن الأسير ثائر حلاحلة عند حاجز بيت سيرا غرب مدينة رام الله، ووصف حلاحله شعوره بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عنه بالأسى والألم لفراق شقيق دربه الأسير بلال ذياب وكافة الأسرى من سجون الاحتلال، وذلك في اتصال هاتفي مع إذاعة القدس المحلية. وقال: "إن الأسير شقيق دربي بلال ذياب ودعني في سجون الاحتلال بدموع العزة والكرامة، وكاد أن يستشهد أمامي عندما خضنا الإضراب في زنازين الاحتلال"، مضيفًا أن "الشعب الذي يُخرج المحررة هناء شلبي والمحرر خضر عدنان والأسير محمود السرسك والأسير بلال ذياب لا يمكن أن يركع للاحتلال "الصهيونى" فالاحتلال يخشى من قوة الإرادة التي يمتلكها الأسرى داخل السجون، ولا يمكن أن يعزل أبدًا". وأكد حلاحلة أن الأسير محمود السرسك يعاني من حالة صحية متدهورة جدًّا، وأنه بحاجة إلى دعم وسائل الإعلام لمساندته في معركة الكرامة التي يخوضها ضد إدارة مصلحة السجون، مشيرًا إلى أن معنوياته عالية جدًّا وهو مُصرٌّ على الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه. وتوجه حلاحلة بالشكر لوسائل الإعلام التي تبنت قضية الأسرى، لما لها من دور فاعل في مساندتهم في معركة الكرامة التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال. وكان حلاحلة قد خاض مع رفيق دربه بلال ذياب إضرابًا أسطوريًّا عن الطعام، حيث سجلا أكبر رقم في أيام الإضراب، ودخلا موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بالإضراب عن الطعام لمدة 77 يومًا على التوالي، ما أجبر سلطات الاحتلال على الموافقة على طلباتهما وطلبات بقية الأسرى المضربين وقد بلغ عددهم 3000 أسير، خوفًا من استشهاد أحدهما وتفجر الأوضاع في المنطقة برمتها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة