أكد الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، أن ثبات الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب في معركة الإرادة التي يخوضانها منذ 66 يوماً سيُزهر نصراً مؤزراً؛ كالذي يتفاخر بتحقيقه ضد الجلاد الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة "معا". وقال الشيخ عدنان :" المواجهة وحالة الاشتباك التي يخوضها الفارسان حلاحلة وذياب ستُحسم عمَّا قريب لصالحهما، فهما وصلا مرحلة اللا عودة، والتقدم بخطىً حثيثة نحو النصر المبين الذي انتفضا من أجل تحقيقه ضد سياسات الاحتلال القمعية وقوانينه العنصرية". وطمأن ذوي الأسيرين حلاحلة وذياب بقوله: "لا تقلقوا على هذين البطلين الجسورين فهما مشاعل إقدام وتحدٍ للعدو وغطرسته، كونوا فخورين بجهادهما، فإن تحررا فتلك نعمةٌ كبيرة، وإن ارتقيا شهيدين فذلك نصرٌ عظيم"، مستشهداً بقوله تعالى:" إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب". وشدد الشيخ عدنان على أن الملحمة البطولية التي يقودها البطلان ذياب وحلاحلة وبقية الفرسان الثمانية ستستمر بعد انتصارهم، وسيحمل اللواء الذي رفعوه فرسانٌ آخرون سيواصلون مسيرة الحرية التي مضوا فيها غير آبهين بعنجهية الاحتلال وصلفه. وعدّد بقية الأسرى الثمانية – وهم الذين بدأوا الإضراب بشكلٍ فردي وبقرارٍ مستقل- وهم: حسن الصفدي، عمر أبو شلال، جعفر عز الدين، محمود السرسك، أحمد التاج وعبد الله البرغوثي. ودعا عدنان، الأسرى في كافة سجون الاحتلال ومعازله إلى الانضمام لمعركة الحرية والكرامة التي انخرط فيها قرابة 1800 منهم بتاريخ السابع عشر من شهر إبريل الماضي، مشيراً إلى أن هذه هي الطريقة المُثلى للتعامل مع إجرام العدو الممنهج ضدهم. Comment *