علق الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك فى مقال نشرته صحيفة الاندبندنت في عددها الصادر اليوم على المظاهرات التي شهدتها العاصمة المصرية ودعت لها قوى سياسية وثورية ضد "الأحكام المخففة" التي نالها الرئيس المخلوع حسني مبارك ومعاونيه في تهم تتعلق بالاشتراك في قتل متظاهرين سلميين إبان ثورة 25 يناير من العام الماضي. ونزل روبرت فيسك مراسل الصحيفة والمختص بشئون الشرق الأوسط في القاهرة ليكون شاهداً على هذه المظاهرات و"مليونية العدالة" التي نظمتها قوى سياسية أمس الثلاثاء. وتحدث الكاتب عن مفهوم "الدولة العميقة" وهو مصطلح يتم تداوله في مصر حالياً. وقال أيضاً إنه استطلع آراء عدد من الذين قابلهم في شوارع القاهرة من أصحاب محال تجارية وسائقي سيارات أجرة ومواطنين بسطاء أعربوا عن رغبتهم في الاستقرار بعد نحو 15 شهراً من . ورأى الكاتب أن الاستقرار برأي هؤلاء المواطنين أو "العينة" العشوائية" اتجه إلى الاتفاق على إعطاء أصواتهم لأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع. وأضاف الكاتب ، والكلام لازال على لسانه، "أن هناك سؤالاً واضحاً من هو المرشح المفضل لدى الإدارة الأمريكية ؟ قطعاً ليس مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. "والأمر الآن" ، كما يقول فيسك "يرجع إلى تساؤلات المصريين انفسهم: هل نريد إعادة محاكمة مبارك؟ أم نريد الأمن؟ ويخلص فيسك إلى القول بأن "الثورات لا تنجح بشكل كامل كما يعتقد أو يريد أصحابها." الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة