أكد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي الدكتور يسري حماد أن رد فعل الجماهير ضد الحكم الصادر على الرئيس المخلوع مبارك ورءوس نظامه هو بمثابة لحظة فارقة تجمعنا تحت مظلة واحدة نتناسى فيها خلافاتنا التي مزقت ثورتنا، وأرجعتنا جميعا إلى ماقبل صباح 25 يناير. وقال حماد علي صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": في هذه اللحظة التاريخية التي جمع الله فيها الأمة على غير سابق موعد، أصبح هناك ضرورة حتمية في أن نجلس جميعا لنضع خطة رشد لإنقاذ الوطن، قبل أن يبتلعنا طوفان الفلول، ومكر العسكر، ووالله وقتها لن يرحموا منا أحدا، ولن يسمح لأي فصيل أن يرفع رأسه، ولا أن يعبر عن رأيه. وتوجه حماد برسالة إلى المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي قال فيها: إن الوقت ليس مناسبا الآن لإعطاء تطمينات رئاسية تنبع من شخصك أو حزبك، بل هو وقت تجميع أبناء الوطن، كل أبناء الوطن، دون استثناء لأحد منهم للاتفاق على مشروع مشترك تكون أنت أحد أركانه، ولست كل أركانه، مشروع يكون بكل مصر وليس ببعضها ولابأحد أحزابها دون الآخرين، فإن الذين تجمعوا الآن في ميادين مصر، ينادون باسم مصر وليس باسم أحد الأحزاب أو الحركات السياسية، ونحن وأنت لسنا بأقل منهم حبا لهذا الوطن ولابأقل منهم وطنية وعزيمة. وأضاف المتحدث باسم النور: ابدأ الآن، اغتنم الفرصة، أخلص النية، اتصل بالجميع، وياليت من حولك يشاركونك فكرة النهوض بالوطن وتجميع أركانه، ونبذ التفكير بطريقة ماذا أريد، بل نضع نصب أعيينا ماذا يريد منا شعب مصر في هذه اللحظة التاريخية، فإما أن نكون نحن صناع التاريخ، أو سيلفظنا الشعب خلفه، ليبحث عمن يسطر حروف تاريخ إنقاذ ثورة شعب وخلاص وطن. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة