أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني، عن تحديات أربعة خطيرة تواجه الكيان الصهيوني، يمكن أن تفقده ما وصفه بالتفوق الذي يتمتع به على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن نتنياهو قوله: "نحن اليوم أمام تحديات يمكن لها أن تضيع منا التفوق فى معظم المجالات على المستوى العسكرى والأمنى والسياسى"، وأضاف "هناك أربعة تحديات ستواجه الكيان الصهيوني فى الوقت الراهن على رأسها الملف النووى الإيرانى، والوضع الأمني فى سيناء وتهريب المتسللين عبر الحدود المصرية، وإسقاط صواريخ على الكيان الصهيوني من غزة أو جنوب لبنان، وانهيار نظام الأسد ووصول أسلحة كيميائية لعناصر إسلامية". وأوضح أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20% ومستمرين فى ذلك، وأن الدول العظمى طالبتها بتخفيض مستوى التخصيب إلى 3.5%، بينما الكيان الصهيوني يريد إيقاف التخصيب بشكل نهائى، وإبادة ما تم تخصيبه وفك المنشأة النووية فى مدينة "قم"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لا تتطلب مفاوضات. وأكد نتانياهو أن الصواريخ تعتبر التحدى الثانى للكيان الصهيوني، وأنهم يواجهونها من خلال منظومة القبة الحديدية وعدة منظومات أخرى، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على تجهيز منظومات إنذار ستصل لكل صهيوني، عن طريق رسائل SMS فى حالات الطوارئ، موضحا أن قوة الدفاع لا تكفى فى منع تهديد الصواريخ، وإنما يجب تعزيز الجانب الهجومى. وقال "إن السايبر ومقاومة عمليات الهاكرز هو أمر يجب أن لا يستهان به وإن إسرائيل تقوم على تطويره"، داعياً إلى تحسين قدرات الدفاع عن فى مجال السايبر، مؤكدا أن الكيان الصهيوني سيكون من بين القوى الخمس العظمى فى مجال السايبر خلال السنوات القادمة. وأعرب عن خشيته من قوقع مستودعات السلاح العظيمة فى المنطقة وخاصة الموجودة فى سوريا في يد عناصر إسلامية، مشيرا إلى أن "قوى متطرفة قد توجه هذه الأسلحة علينا متهماً ذلك النظام الإيرانى"، مطالباً المحافظة على التفوق العسكرى وكافة المجالات. وأكد أن متسللين عبر الحدود المصرية– الصهيونية، والوضع الأمنى فى شبه جزيرة سيناء، يشكل تهديدا للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن سياسته مع قضية المتسللين تكمن فى إكمال الجدار مع الحدود المصرية والتنسيق مع حكومة جنوب السودان لإعادة اللاجئين إليها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة