قال إحسان جورجي كبير الأطباء الشرعيين في شهادته بقضية مذبحة بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إنه لا توجد أي إصابات بجروح قطعية بين المجني عليهم تدل علي الاعتداء عليهم، وأن جميع الاصابات جاءت نتيجة التدافع الذي تسبب في إعاقة التنفس وإحداث الوفاة. واعترض أهالي المجني عليهم، علي أقوال كبير الأطباء، وأحدثوا حالة من الهياج داخل الجلسة،و تدخلت المحكمة، وقالت إن الأمر متروك لها، وأن لديها جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالصفة التشريحية. كانت الجلسة بدأت في تمام الساعة العاشرة والنصف، وتمسك دفاع المتهمين بنقل المحكمة إلي بورسعيد، ودفع بعدم اختصاصها نوعيًا بنظر الدعوي، وطلب بحضور الخبيرين النفسي والاجتماعي وفقًا لنص القانون رقم 126 لسنة 2008، الخاص بمحاكمة الطفل نظرًا لوجود متهمين اعمارهم أقل من 18 عامًا. وقدم الدفاع حافظة مستندات تحتوي علي خطاب من مدير أمن بورسعيد يؤكد فيه أن الدواعي الأمنية هي التي منعت إحضار المتهمين في الجلسة الماضية، وقال الدفاع إن مدعين بالحق المدني اتهموا أهالي المتهمين بالتجمهر أمام السجن وممارسة البلطجة علي خلاف الحقيقة. وتم تجهيز شاشة عرض داخل القاعة لمشاهدة الأحراز في القضية وعرض الاسطوانات عقب الاستماع للشهود.