نفى سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إجراء أية اتصالات سعودية بالكيان الصهيوني. وقال- في اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بما يسمَّى بتفعيل مبادرة السلام العربية بجامعة الدول العربية- إن ما نشرته الصحف وما ردَّده عدد من المسئولين الصهاينة حول وجود لقاءات بين مسئولين سعوديين وصهاينة عارٍ تمامًا من الصحة مؤكدًا أن السعودية لن تنضمَّ مع مصر والأردن في إجراء حوار مع الكيان. ورفض الفيصل الإجابة على أسئلة الصحفيين حول فاعلية الدور الأمريكي في عملية السلام في الوقت الذي أكد أن هناك إشكاليةً في الجانب الصهيوني وهي عدم وجود شريك حقيقي لإتمام السلام في المنطقة مشيرًا إلى أنها كانت في الماضي تبرِّر موقفها بوجود حكومة ضعيفة لا تستطيع الدخول في عملية السلام ثم وجود حكومة قوية لا تحتاج لعملية السلام، وقال: نتمنَّى أن توجد حكومة متوسطة للدخول في مفاوضات جادة للسلام. بينما حرص عمرو موسى- الأمين العام لجامعة الدول العربية- على القول بأنه ليس لأن مسئولاً صهيونيًّا قال كلمة كويسة نجري نطبع على طول.. مش كلمة هنا ولاّ هنا تودينا وتجيبنا.. احنا اتقرصنا 15 سنة من تصريحات مطاطة ليس لها أرجل ولا أقدام"!! وطالب موسى المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على الصهاينة.