أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إن اللجنة العليا للانتخابات، أرادت شق الصف خلال الاتصال بمجموعة من الشيوخ والمحامين، خاصة من أصحاب المواقف المعادية لى، من أجل اطلاعهم على الأوراق والمستندات، التى أحضرتها تلك اللجنة، فى محاولة منهم لاستبعادي وتشويه صورتى أمام هؤلاء الشيوخ، مؤكدا على عدم ثقته فى قرار اللجنة الرئاسية. وأشار حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى أنه طلب الحضور إلى مقر اللجنة من أجل الدخول مع هؤلاء الشيوخ لمعرفة الحقيقة وتحديد الطرف الثانى، ولتفويت الفرصة على اللجنة الرئاسية لتشويه صورتى بعرض وثائق وأوراق جديدة لم يتم عرضها على، مضيفًا أن اللجنة تلعب بالمواطنين والشعب وتريد شق الصف الموحد. وأضاف المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، أنه قال للشيوخ الذين دخلوا إلى اللجنة إنهم ضده فى حالة عدم اصطحابه لداخل اللجنة معهم، معتبرا ذلك خيانة ووقوفًا بجانب الباطل. وقد تسببت كلمات أبو إسماعيل، في هياج أنصاره خارج اللجنة، وبدأوا في ترديد هتافات: حي على الجهاد.. اللجنة وأمريكا أيد واحدة، مهددين باتخاذ رد حاسم على قرار الاستبعاد، كما أعلن أبو إسماعيل الاعتصام أمام مقر اللجنة. ووقعت اشتباكات بين أنصار المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل وقوات الامن من الشرطة العسكرية المتواجدة أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بعد منع أبو إسماعيل من دخول اللجنة. جاء ذلك عقب محاولة أبو إسماعيل دخول مقر لجنة الانتخابات فمنعته قوات الامن، فابلغ أنصاره بانه تم منعه من الدخول، مما اثار حفيظتهم نحو قوات الأمن وقاموا برشقهم بالحجارة ومحاولة اقتحام اللجنة العليا للرئاسة. وكان قد وصل أبواسماعيل الى مقر لجنة انتخابات الرئاسة بمقرها بمصر الجديدة وذلك بعد وصول العديد من أعضاء مجلس شورى العلماء السلفي في مقدمتهم الشيخ الدكتور جمال المراكبي والشيخ جمال أحمد بالإضافة الى منتصر الزيات والنائب ممدوح إسماعيل. يشار الى ان الشيخ حازم وصل لمقر الرئاسية للاطلاع على الأوراق التي تم استبعاده على أساسها قبل الاعلان رسميا عن استبعاده والخاصة بازدواج جنسية والدته.