انطلقت المرحلة الثانية من فعاليات اسبوع الحرية أو الشهادة في البحرين، حيث يطالب المشاركون بالافراج عن الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة وجميع المعتقلين السياسيين. وقد شهدت الفعاليات مواجهات في منطقتي النويدرات والسنابس. وكانت هذه فعاليات عملية "الحريّة أو الشهادة" قد إنطلقت صباح الاربعاء في مختلف ارجاء البحرين، ونفد ثوار البحرين المرحلة الاولى من هذه الفعاليات التي دعا اليها ائتلاف الرابع عشر من فبراير وذلك باغلاق الطرق العامة والحساسة في جميع المناطق. وتم إقفال الطرق المؤدية الى العاصمة المنامة ومطار البحرين الدولي بالاطارات حيث غطت السحب الدخانية السوداء مدرج المطار، كما تم اقفال الطرقات المؤدية الى وزارة الداخلية وبعض القواعد العسكرية للجيش البحريني، فيما تم الاعلان عن إستنفار أمني كبير لقوات النظام البحريني بقرية بلدة الدير بعد انطلاق فعالية "الحرية أو الشهادة". يأتي ذلك في وقت قال المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة إن بان كي مون قلق إزاء عمليات القمع في البحرين، فيما حذرت المنظمة الدولية لحقوق الانسان "فرونت لاين ديفندرز" من تعرض حياة الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام في السجن منذ 55 يوماً للخطر، معتبرة أن وفاتَه يمكن أن تؤثر على سباق الفورمولا واحد في البحرين.