قال وزير الخارجية السوداني لام أكول إن الأممالمتحدة يجب أن تلعب دورا في إسناد قوة الاتحاد الأفريقي الموجودة في دارفور بمجالي الإمداد والتموين. وكرر أكول رفض بلاده التفاوض على نشر قوة دولية في الإقليم المضطرب، مشيرا إلى أن الخرطوم ليست بوارد مراجعة موقفها. وتأتي تصريحات أكول بعيد وصول رئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري للقاء الرئيس عمر البشير. وكان السودان قد قابل بالرفض مطالبات دولية بنشر قوات تتبع للأمم المتحدة في دارفور، وشدد على أن دعم الاستقرار في الإقليم يقتضي فقط تقديم الدعم لقوة الاتحاد الإفريقي المكونة من 7000 رجل التي تعاني نقصا في العتاد والأموال. وما زالت نتائج اجتماع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في نوفمبر تثير جدلا بين الخرطوم والغرب حيث تقول الأممالمتحدة إن السودان وافق أثناء على خطة من ثلاث مراحل تنتهي بنشر قوة أفريقية دولية مختلطة. أما السودان فيؤكد أنه وافق فقط على المرحلتين الأولى والثانية الخاصة بقيام الأممالمتحدة بتقديم الدعم المالي ثم الإمداد والتموين.