أماطت وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون اللثام عن نقل الجندي الأمريكي منفذ مجزرة قندهار -التي راح ضحيتها 16 مدنيًا أفغانيًا- إلى خارج أفغانستان. تزامن ذلك مع وصول وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا إلى كابول حيث قام بالتأكيد على استمرار الحرب على تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وأعلن متحدث باسم البنتاجون نقل الجندي إلى مركز احتجاز آخر خارج البلاد, لم يكشف عنه, مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي أو التحالف الدولي لا يملك في أفغانستان سجونًا على استعداد لاستقبال منفذ مثل هذه الأعمال. وقال المتحدث العسكري الأمريكي جورج ليتل: "اتفاق بين الحكومتين الأمريكية والأفغانية ينص على أن الأعمال الإجرامية أو الجنح التي يرتكبها جنود أميركيون هي من اختصاص القضاء العسكري الأمريكي وليس الأفغاني".