اعترف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لأول مرة بالتحدث مباشرة مع حركة المقاومة الأفغانية" طالبان" بشأن تحقيق ما أسماه بالسلام في البلاد. وكرر كرزاي عروضه قائلا إن كل الأفغان بما فيهم زعيم طالبان الملا محمد عمر محل ترحاب لإجراء محادثات لإنهاء القتال المستمر منذ خمس سنوات. وتأتي تعليقات كرزاي بعد ساعات من هجوم فدائي قتل ستة على الأقل قرب البرلمان الأفغاني في كابل. وقالت طالبان إنها نفذت الهجوم الذي تزامن مع استعداد البلاد لهجوم دام في الربيع بعدما شهد عام 2006 أسوأ قتال منذ عام 2001. على صعيد آخر أعلن حاكم نمروز غلام دستغير آزاد أن الفرنسيين اللذين يعملان في المساعدات الإنسانية اللذين فقدا الثلاثاء الماضي في ولايته جنوبي غربي أفغانستان خطفا من قبل حركة طالبان ونقلا إلى ولاية هلمند المجاورة. وقال دستغير آزاد إن تقارير الاستخبارات تشير إلى أنهما خطفا على الطريق السريع في منطقة خاش رود شمال ولاية نمروز ونقلا إلى هلمند التي تخضع عدة مناطق منها لسيطرة طالبان.