أكد الشيخ حافظ سلامة،قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أن مصر أصيبت بنكسة وطعنة في صدرها، عندما سمح المسئولون بخروج الأمريكان المتورطين في قضية التمويل الأجنبى، مشيراً، أن هذه الطعنة لا يمكن أن تمر دون تقديم من تورطوا في هذه الصفقة من المسئولين،للمحاكمة، سواء من تمت الممارسات معهم عند زيارة وزير خارجية أمريكا والسفيرة ورفقائهم الذين جاءوا من الولاياتالمتحدة للممارسة الضغوط للإفراج عن "الخونة". وقال "سلامة" عقب خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية: "فوجئت بسيادة النائب العام يصدر قرارا بضبط وإحضار المتورطين في قضية التمويل الأجنبى، قائلاً: "يا سيادة النائب العام بعد ما هربتموهم.. هتجبوهم إزاى.. يا سيادة النائب العام مازالت أمريكا تحكم القضاء المصري". وتساءل: "أين أعضاء مجلسي الشعب والشورى الذي انتخبهم الشعب باسم الإسلام لينوبوا عنهم في تحرير مصر من الهيمنة الأمريكية الصهيونية، قائلاً: "لابد أن تردوا للشعب كرامته وعزته وإدانة المتورطين". وطالب سلامة بفتح التحقيقات مع من تورط في هذه الصفقة سواء من الهيئات أو الاحزاب الإسلامية أو المسئولين سواء عسكريين أو مدنين"، مؤكدا أن شرف مصر وكرامتها لا تباع ولا تشترى، وأضاف: "لم نر عدالة أقيمت في مصر بعد 25 يناير، ولم يهدأ النظام السابق ولا عملاؤه في الخارج، وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني قائلاً: "كيف نسمح بهذا على أرض مصر بعد ثورة يناير".