نظم العشرات من موظفى ديوان عام وزارة التربية والتعليم اليوم الأربعاء تظاهرة للمطالبة بتطهير الديوان العام من المستشارين الموجودين به منذ فترة طويلة تمتد لعهد النظام السابق، وتلقيهم أموالا طائلة على الرغم من عملهم فى جهات أخرى. وأكد المتظاهرون أن مطالبهم ليست فئوية ولا تستهدف زيادة أجور أو مكافآت، ولكن هدفها الرئيسي محاربة الفساد الذى توغل للوزارة ومختلف إداراتها وفشل العملية التعليمية. كما أشاروا إلى أن هناك عددا من المستشارين يجب خروجهم من الوزارة فورا، وعلى رأسهم اللواء حسام أبو المجد، مدير الإدارة المركزية للأمن والدكتور عبد الله عمارة، مستشار بمكتب الوزير، والدكتور رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام، والمحاسب طارق الحصري، مساعد الوزير للتطوير الإداري، ونرمين النعماني، منسق التعاون الدولي بالوزارة والدكتور أحمد طوبال، مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات، ورانيا خليفة، المنسق الإعلامي، مؤكدين أن هؤلاء المستشارين لا مكانة لهم داخل الديوان بعد اليوم، خاصة فى ظل سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للموظفين داخل ديوان الوزارة. كما أكد المتظاهرون على إجرائهم اتصالا بالدكتور شعبان عبد العليم، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب لعرض المشكلة عليه وتقديم طلب إحاطة عاجل بصددها وإبعاد كافة المستشارين من ديوان عام الوزارة.