استعد موظفو وزارة التربية والتعليم لاستقبال د.أحمد جمال الدين موسي الوزير الجديد «بزفة بلدي» وسط أجواء سعادة حقيقية نابعة من ولايته السابقة كوزير للتعليم. في الوقت نفسه تظاهر العشرات من المعلمين المساعدين الراغبين في التسجيل بالكادر والموظفين المنقولين المطالبين بعودتهم إلي الديوان وعودة درجاتهم المالية والوظيفية. طالب المتظاهرون بالتعيين الفوري في الوقت الذي تدخلت فيه القوات المسلحة لحماية الديوان ووضعت إدارة الأمن بالوزارة سيارة نقل لسد الباب الرئيسي حتي لا يقتحمه المتظاهرون في حين احتل موظفو الديوان الفناء للاحتفال بالوزير الجديد. أول قرارات الوزير الجديد كانت تفريغ غرف القصر من قيادات «بدر» وبدأ اعدادها لمكاتب لمستشاريه وكان أول مكتب تم تفريغه هو سكرتارية «نرمين النعماني» المسئولة عن ملف العلاقات الخارجية بالديوان.