طالب "بنيامين بن اليعازر" عضو الكنيست الصهيوني ووزير البنى التحتية السابق الشعب المصري بألا يقدم على إعدام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك في ميدان التحرير، كما يهدد الثوار، وأن يتذكروا حسنات مبارك. وأضاف بن اليعازر في تصريحات نقلها عنه موقع "نيوز وان"الصهيوني، أن كان مبارك من أفضل الزعماء في الشرق الأوسط على مدى أكثر من 30 سنة، وحافظ على علاقات طيبة ومستقرة مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أنه تحدث معه في الأيام الأولى للثورة، وأنه لم يتخيل على الإطلاق أن ما حدث في تونس سيحدث في مصر. ويختتم بن اليعازر كلامه عن مبارك قائلاً: "نتمنى أن يتذكر له شعبه ما فعله من أجلهم وألا يعدمونه في ميدان التحرير". و"بن اليعازر" هو مهندس فكرة استيراد الغاز من مصر، واستغل علاقاته الشخصية مع المخلوع في تمرير تلك الاتفاقية المجحفة لإمداد العدو الصهيوني بالغاز المصري بأبخس الأسعار. جاءت تصريحات عضو الكنيست ووزير البنى التحتية السابق خلال المنتدى التجاري والصناعي الصهيوني، متطرقا إلى موضوعات أخرى بشأن المشهد السياسي والحزبي الصهيوني، والبرنامج النووي الإيراني، والمفاوضات مع فلسطين. على الصعيد الحزبي والانتخابي، أكد بن اليعازر أنه لا يوجد منافسين ل"نتنياهو" سواء في حزبه أو الأحزاب الأخرى، وهو يعلم أنه سيكون في السلطة ل 6 سنوات أخرى على الأقل. وبحسب بن اليعازر، فإن الانقسام الصهيوني السياسي السائد حالياً معقد وشائك للغاية ويؤدي بالجمهور الصهيوني إلى حالة من عدم الثقة. وفي الشأن الفلسطيني، قال بن اليعازر: "لن يشارك الرئيس محمود عباس(أبو مازن) في المفاوضات إلا إذا تم تجميد البناء في المناطق المحتلة، ولقد جمدنا البناء لمدة عشرة أشهر، ويمكن تجميده لأكثر من ذلك لأجل الجلوس على طاولة المفاوضات". وفيما يتعلق بإيران، قال بن اليعازر إن إيران ستواصل الجهد النووي، وثمة عقوبة لن تمنعها من مواصلة سباق التسلح، ولا أعتقد أن الكيان الصهيوني يجب أن يكون في خط المواجهة مع إيران، فالعالم كله يجب أن يوقفها.