شيعت عصر اليوم جنازة الكاتب الكبير الراحل جلال عامر والتي شهدت مشاركة واسعة من المئات من رموز العمل السياسي والشعبي والتنفيذي بالإسكندرية، وتصدر المشيعين محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي واللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، وجميع أعضاء الحركات الشبابية الثورية ومئات المواطنين. ووصل الجثمان إلى مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل وسط هتافات محبيه: لا إله إلا الله.. وفي الجنة يا عامر. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الراحل الكبير داخل المسجد الذي اكتظ عن آخره بحشود المصلين، ثم تلقى نجله الأكبر رامي ومحافظ الإسكندرية ومدير الأمن العزاء في الفقيد الكبير، ثم حملت الجثمان سيارة نقلته إلى حيث مقابر الأسرة بمنطقة الناصرية، حيث يواري الثرى هناك. وسيحفظ التاريخ فى وثائقه النادرة جدًا، صورةً باكية ل"جلال عامر"، سيحفرها على جبل لن تهزه الزلازل، ستبقى هذه الصورة تذكر الحاضرين والقادمين، بالمسيرة التى اشترك فيها "جلال عامر" يوم الجمعة، العاشر من فبراير، فى الإسكندرية، وشهدت هذه المسيرة اشتباكات حدثت بين مؤيدى ومعارضي الإضراب، وسقط "عامر" على الأرض وهو يقول "المصريين بيموتوا بعض"، ونقل على إثرها إلى المستشفى، ليرحل عن عالمنا، فجر اليوم الأحد.