سيذكر التاريخ فى صفحات الشرفاء والنبلاء، أن "جلال عامر" من الأبناء والآباء والأجداد الكرام البررة، العاشقين المخلصين لتراب مصر، سيسطر التاريخ بحروف من نور، أن "جلال عامر" رحل عن عالمنا، فى صباح يوم الأحد، الثانى عشر من فبراير لعام 2012، إثر إصابته بنوبة قلبية، خلال مشاركته فى مظاهرة هتف فيها باسم مصر، رافضَا حكم العسكر، سيذكر التاريخ أن هذا الرجل مات بحب مصر. وسيحفظ التاريخ فى وثائقه النادرة جدًا، صورةً باكية ل"جلال عامر"، سيحفرها على جبل لن تهزه الزلازل، ستبقى هذه الصورة تذكر الحاضرين والقادمين، بالمسيرة التى اشترك فيها "جلال عامر" يوم الجمعة، العاشر من فبراير، فى الإسكندرية، وشهدت هذه المسيرة اشتباكات حدثت بين مؤيدى ومعارضى الإضراب، وسقط "عامر" على الأرض وهو يقول "المصريين بيموتوا بعض"، ونقل على إثرها إلى المستشفى، ليرحل عن عالمنا، فجر اليوم الأحد. موضوعات متعلقة.. ◄آخر كلمة للراحل جلال عامر: "حرام المصريين يموتوا بعض".. وآخر صورة له كانت فى مظاهرة ضد العسكرى.. وآخر وصية التبرع بقرنية عينيه لمصابى الثورة هكذا رحل "الساخر الساحر" ◄تشيع جنازة جلال عامر بعد صلاة العصر والعزاء بعد غدا بالقائد إبراهيم ◄وفاة الكاتب الساخر جلال عامر بعد صراع مع المرض ◄جلال عامر على "تويتر": مجلس الوزراء يتجاوز عمر أعضائه 1500 عام ◄جلال عامر يُصاب بأزمة قلبية بعد أحداث الإسكندرية ◄جلال عامر يجرى عملية بعد إصابته بجلطة فى القلب ◄"وزير الثقافة" ينعى رحيل "جلال عامر" ويصفه بالفيلسوف النبيل