* مجدي حسين: وجود الشيخ في معتقلات أمريكا حتى الآن دليل واضح على أن أهداف الثورة لم تتحقق * الهلباوي: من العار أن يجتمع مجلس الشعب وفي العالم أسير واحد لمصر نظمت أسرة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن اليوم مؤتمرًا بمقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكيّة تحت عنوان "صرخة من أجل أسير أزهري في ذكرى الثورة"، بمشاركة عدد من قيادات الجماعة الإسلاميّة وعلماء الأزهر والرموز السياسيّة، وحضر المؤتمر رئيس حزب العمل مجدي أحمد حسين. وفي بداية المؤتمر قال د. عبد الله نجل الشيخ عمر: "إن المجلس العسكري يتباطأ في تقديم طلب رسمي لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة للمطالبة بالإفراج عن والده". وأضاف: "إن والده كان أول من ثار على النظام الفاسد، ومن حقه على المصريين جميعًا أن يتبنوا قضيته"، ووصف المجلس العسكري بعدم قدرته على فتح ملف الإفراج عن الشيخ مع الولاياتالمتحدة الأمريكيّة. وناشد الدكتور عبد الله البرلمان القادم بالبدء في أولى جلساته بفتح ملف قضية الإفراج عن والده وتبنيها، لأن مطلب الإفراج عن الشيخ ليس خاصا بأسرته فقط بل هو مطلب جميع طوائف الشعب. من جهته، أكد مجدي أحمد حسين -رئيس حزب العمل- أن عدم الإفراج عن الشيخ حتى الآن يدل على عدم تحقيق الكثير من أهداف الثورة، وبالتالي يجب مواصلة الكفاح لتحرير مصر من الظلم والفساد، مطالبًا المجلس العسكري بتقديم طلب لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة للإفراج عن الشيخ. وطالب حسين البرلمان القادم بتبني قضية الشيخ عمر عبد الرحمن. وأشار حسين إلى أن مصر تمَّ بيع استقلالها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى أمريكا وإسرائيل، موضحًا أنه طالب عصام شرف في وقت سابق لتقديم المجلس العسكري طلب رسمي للإفراج عن الشيخ من القضية الملفقة والتي لا أساس لها. وقال كمال الهلباوي -رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا-: "إن من العار أن يجتمع مجلس الشعب أو الشورى أو العسكري وفي العالم أسير واحد لمصر، مثل معتقل أبو غريب العراقي أو معتقل جوانتانامو الأمريكي"، مشيرًا إلى أنه من المهم أن نحقق أهم أهداف الثورة وهي الكرامة الإنسانية. وأوضح الهلباوي أنه يعرف ظلم أمريكا وقتلها للشعوب، مؤكدًا على أن الشيخ عمر عبد الرحمن استطاع أن يؤثر على كل من قابله. وقال خالد الشريف -أمين المنتدى العالمي للوسطية-: "لقد أصبح لمصر برلمان قوي شارك في انتخابه كل الشعب بطوائفه، حيث حقق الإسلاميون انتصارًا كبيرًا فيه، والذين يسعون لنصرة المظلوم"، مشددًا على أن التخلي عن قضية الشيخ عمر هو التخلي عن شرف الأمة المصريّة، لأنها لابد أن تكتمل فرحتها بالثورة باحتضان أسراها. وأوضح الشريف أن الشيخ عمر عبد الرحمن هو أول من أفتى بخلع الحاكم الظالم والوقوف ضد الظلم ونظامه، مطالبًا أعضاء البرلمان الجديد بأن يضعوا أولوية لإطلاق سراح المعتقلين المظلومين. أما محمد صلاح -عضو الهيئة الشرعية وأحد علماء الأزهر- فقال: إن الشيخ عمر عبد الرحمن هو مفجر الثورة المصريّة، متعجبًا من تقديم السلطات الأمريكية طلبا للحكومة المصرية باستلام الشيخ عمر عبد الرحمن وهم في الوقت نفسه يقولون عنه إرهابيا ومجرمًا، فذلك يعد فضحا للسياسة الأمريكية. وأضاف صلاح: "إنه في حال عدم اتخاذ إجراءات جادة للإفراج عن الشيخ عمر ستقوم أسرة الشيخ ومحبوه بعمل حملة لمقاطعة التعامل مع السفارة الأمريكيّة في مصر، وإن أرادت أمريكا أن تكون صادقة مع مصر فعليها للإفراج عنه". و دعا الدكتور يحيى إسماعيل -أستاذ علم الحديث في الأزهر- العلماء أن يطلبوا من أئمة المساجد القنوت حتى يفرج الله عن الشيخ الأسير في السجون الأمريكيّة، مشيرًا إلى أن في حالة عدم الاستجابة بعد أسبوعين سيكون هناك اعتكاف في جميع المساجد عدا الأزهر. وطالب إسماعيل بأن يكون الميدان على اسم الشيخ عمر عبد الرحمن لأنه كان من أسباب الخير في مصر حتى يرث الله الأرض ومن عليها. وقد حضر المؤتمر د. ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد المجيد عضو المجلس الاستشاري، وهاني حنا عزيز الناشط السياسي، وعدد من العلماء والقوى السياسية. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات ماجد الأحد, 22 يناير 2012 - 07:33 am معاك ياشيخنا اللهم فرج الهم يارب ويعود لنا شيخنا عمر عبدالرحمن امين لوكان مسيحي كان الحكومة افرجت عنه فورا اتنمي المجلس العسكري يطالب امريكا بالافراج عن شيخنا عمر عبدالرحمن كما طلبت امريكا بالافراج عن ميكل وغيرهم هذا عالم ديني ازهري حسبنا الله ونعم الي متي نتظر المهانة .