قال الدكتور صلاح سلطان بأنه قبل فجر أمس الاثنين 16/1 تم حرق منزله بالكامل فى ولاية "كولومبس أوهايو" وكان فى المنزل ابنه الكبير "محمد" الذى أنقذته العناية الإلهية. كما أضاف أنه وأسرته ومنزله مستهدفون من قبل الصهاينة فى أمريكا حيث تصله عبارات تهديد له ولأسرته فضلا عن استخدامهم برامج تلفزيونية وضعوا له فى أحد البرامج صورة بها هو والأستاذ خالد مشعل والدكتور القرضاوى ووضعوهم داخل دائرة وكتبوا عليها هؤلاء هم أخطر ثلاثة على الكيان الصهيونى. معتبرين أن الدكتور "صلاح سلطان" هو القرضاوى القادم فضلا عن أن الصهاينة يعلنون عن العنوان الذى يسكن فيه "سلطان" فى محاولة منهم لعملية اغتيال له ولأسرته مما اعتبره الدكتور صلاح سلطان بأنه عمل إرهابى ضد المنزل ومن فيه، وعلى الرغم من أن الدكتور صلاح سلطان قام بتقديم بلاغ للجهات المسئولة فى أمريكا إلا أنهم لم يتخذوا أى إجراء لحماية المنزل ومن فيه ولم يأتوا إلا متأخرين بعد حرق المنزل عمدا وتكسير سيارته أمام منزله. وقد أعلن الدكتور مجدى قرقر -الأمين العام لحزب العمل وعضو البرلمان- تضامنه مع "سلطان" معتبرا عدائنا للصهاينة من الثوابت الوطنية. ومعتبرا أيضا تصريحات القيادات الصهيونية خرق لما يتمسكون به من اتفاقية "كامب ديفيد" متمنيا أن يكون التحقيق مع الدكتور "صلاح سلطان" هو نهاية ملف الصهاينة فى مصر مؤكدا على أنه فى حالة غلق هذا الملف يعتبر درءا لفتنة 25 يناير المحتملة. كما تضامن معه أيضا الأستاذ "نبيه الوحش" المحامى المعروف الذى صرح بأنه منضم للدكتور "سلطان" كمتهم فى القضية، بل وجه كلامه للنائب العام قائلا: "أى حد صهيونى تشفوه اقتلوه" وأضاف "الوحش"أن اللواء سامى عنان فى زيارته للمنطقة الحدودية عقب الأحداث التى قتل فيها جنود مصريين قال للجنود المصريين: "أى حد صهيونى تشفوه على الحدود اقتلوه"، وقد دعا "الوحش" لعمل مليونية يوم الجمعة القادمة أمام قسم الأزبكية لإقالة النائب العام. ويذكر أن نيابة الأزبكية قد استدعت "سلطان" للتحقيق معه بتهمة إهانة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بعد تصريحات نسبت له بأنه يحرض على قتل الصهاينة بعد مقتل عدد من الجنود المصريين برصاص الصهاينة على الحدود المصرية. وفى تصريح لقناة الحافظ صباح الثلاثاء 17/1/2012 قال "سلطان" بأنه يكن كل الاحترام للجيش والمجلس العسكرى، إلا أنه فى حالة تخليه عن الدفاع عن المصريين فسيكون بينه مسافة طويلة، مضيفا أنه كان يقدم النصيحة ولا يمكن أن نحاسب على الكلمة، كما أبدى تعجبه من خروج قضية فى هذا التوقيت حيث إن تصريحاته التى استدعى من أجلها كانت فى 26/8/2011.