قالت منظمة التعاون الإسلامي اليوم أن ما قام به بعض المستوطنون اليهود من الاعتداء علي مسجد بلدة ديراستيا في الضفة الغربية ، وكتابة شعارات معادية وعنصرية على جدرانه , عملية إجرامية صهيونية جديدة وهي إرهابا منظما وخطيراً يمارسه المستوطنون اليهود ضد الشعب الفلسطيني. وحمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو , الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الإجرامية الخطيرة التي تعد انتهاكا جسيما للقرارات والمواثيق الدولية. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمقدسات، ومنع تكرار هذه الجرائم الإسرائيلية التي تغذي العنف والتوتر. يذكر ان اعتداءات المتطرفين الصهاينة على المساجد الفلسطينية داخل وخارج الاراضى المحتلة عام 48 تزايدت في الآونة الاخيرة تحت سمع و بصر سلطات الاحتلال الاسرائيلى وتجاهل المجتمع الدولى.