أكد حساب "معتقلات سعوديات" على تعرض الناشطة الحقوقية "إيمان النفجان"، إلى كل أنواع التعذيب من قبل الأمن السعودي، حيث تم حبسها إنفرادي لثلاثة شهور متواصلة بسجن هبان. وأضاف الحساب مُشيرًا إلى أن النفجان خلال مدة حبسها بالانفرادي تمت تعريتها وتصويرها، في حضور مستشار بن سلمان السابق "سعود قحطاني"، أحد المتورطين في قضية مقل الصحافي "جمال خاشقجي". ويُشير الحساب إلى أن السجن مدى الحياة أو الإعدام، خياران وضعهم المُحققين أما الناشطة السعودية، بعد تلفيق قضية العمالة مع قطر لها. أثارت تلك الأخبار سخط الناشطون السعوديون، الذين أشاروا إلى أن المملكة لم تتعلم من درس خاشقجي، ولجين الهذلول، مؤكدين على أن مُناصري الإدارة السعودية أو كما وصفوهم ب"الذباب الإلكتروني" حاولوا التغطية على هاشتاج "تعذيب إيمان النفجان". يأتي ذلك تزامنًا مع إصدار النيابة العامة بالسعودية بيانًا أنكر وجود إساءة معاملة للمُعتقلين داخل السجون، فيما رد الناشطون أن تلك الأخبار عن الناشطة "إيمان النفجان"، هي أكبر دليل على كذب بيان النيابة.
تم احتجاز #إيمان_النفجان في العزل الانفرادي بسجن ذهبان منذ مايو ولغاية اغسطس (3 شهور كاملة) من دون السماح لها برؤية أحد أو الاتصال به. pic.twitter.com/dgUQRpKkdn — سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) 28 فبراير 2019
خلال فترة احتجاز #إيمان_النفجان في العزل الانفرادي كان يتم إخراجها مغمضة العينين مقيدة القدمين إلى مكان منعزل أشبه بقبو للتحقيق معها وتعذيبها، ومن المرجح أنه المكان نفسه الذي قالت لجين الهذلول لعائلتها أنها كانت تتعذب فيه. — سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) 28 فبراير 2019
من أبشع صور التعذيب التي تعرضت لها #إيمان_النفجان، أنه تم تصويرها عارية ووضع صورتها أمامها خلال جميع جلسات التحقيق، وكان يتم مناداتها فقط باسم “عميلة قطر”، كما كان يتم توجيه سؤال ساخر لها أتفضلين أن تُسجني مدى الحياة أم يتم إعدامك؟ pic.twitter.com/Y8uKO2oRQp — سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) 28 فبراير 2019