كشف حساب معتقلي الرأي بالسعودية، عبر حسابه على «تويتر»، عن قيام الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، باعتقال الناشطة الحقوقية مياء الزهراني؛ بعد ساعات من نشرها مقالا تضامنيا عن اعتقال الناشطة نوف عبدالعزيز الأربعاء الماضي. كما أكدت منظمة «قسط»، أن نوف عبدالعزيز اعتقلت بعد مداهمة منزلها، يوم الأربعاء الماضي، واقتيدت إلى مكان مجهول دون اتصال مع ذويها حتى هذه الساعة. وقالت إن: «نوف كتبت في مواقع متعددة، وعملت كمحررة صحفية، ومعدة لبرامج في قنوات تلفزيونية، واعتقلت ضمن الحملة المستمرة ضد الحقوقيين والإصلاحيين». ????تأكد لنا اعتقال الناشطة الحقوقية #مياء_الزهراني بعد ساعات من نشرها مقال عن الناشطة المعتقلة حديثا #نوف_عبدالعزيز — معتقلي الرأي (@m3takl) June 9, 2018 ونشر حساب منظمة «القسط»، تعليق «الزهراني» عن «نوف». وتأتي عملية اعتقال الزهراني وعبدالعزيز ضمن سياق حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطات حقوقيات سعوديات، إلى جانب عدد من النشطاء والأكاديميين والحقوقيين أوائل شهر رمضان. إعتقال الكاتبة والناشطة الحقوقية #نوف_عبدالعزيز نوف اعتقلت بعد مداهمة لمنزلها يوم الأربعاء الماضي، واقتيدت إلى مكان مجهول دون اتصال حتى هذه الساعة. نوف كتبت في مواقع متعددة، وعملت كمحررة صحفية، ومعدة لبرامج في قنوات تلفزيونية، واعتقلت ضمن الحملة المستمرة ضد الحقوقيين والإصلاحيين pic.twitter.com/785dEpgwnJ — القسط ALQST (@ALQST_ORG) June 9, 2018 يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت 17 ناشطة في الأسابيع الماضية، 9 منهن ما زلن خلف القضبان. وكانت منظمات حقوقية نددت باعتقال السلطات السعودية ناشطات في مجال حقوق المرأة، مطلع الشهر الجاري، كن قد طالبن مؤخرا بحقهنّ في قيادة السيارة، المقرر بدء العمل به مطلع الشهر المقبل. ونددت منظمة العفو الدولية ب«حملة تشويه عامة» من قبل السلطات السعودية ووسائل الإعلام التابعة للحكومة؛ بهدف تشويه سمعة الناشطين الذين وصفتهم المملكة ب«الخونة»، داعية للإفراج عن المعتقلين. وطالت الحملة عددا من الشخصيات؛ منهم «الدكتور محمد الربيعة، الدكتور إبراهيم المديميغ، الناشطة لجين الهذلول، الناشطة عزيزة اليوسف- المدافعة عن معتقلي الرأي وحقوق المرأة، الناشطة إيمان النفجان».