فضت قوات الأمن ب"محافظة الدقهلية" مساء أمس الثلاثاء، تجمهرًا لبعض الأهالي في مدينة ميت سلسيل؛ والذين تجمعوا أمام منزل عائلة المتهم محمود نظمي البالغ من العمر 31 سنة، والمتهم بقتل نجليه "ريان" و"محمد" بدعوى حماية باقي الأسرة من محاولة البعض النيل منهم. وقال أحد الشهود العيان، إن قوات الأمن ألقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين، والذين تجمهروا في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، محاولين التوجه إلى مركز الشرطة والتظاهر أمامه. وسادت حالة من الهدوء في المدينة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وانشر أفراد الشرطة في الشارع الرئيسي للمدينة. الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن بالدقهلية أنهت واقعة اختطاف ومقتل الطفلين بعد ادعاء والدهما خلال تنزههم بإحدى الملاهي بمدينة ميت سلسيل، والعثور على جثتيهما بمياه النيل في فارسكور بدمياط، باعتراف والد الطفلين بقتلهما أول أيام عيد الأضحى.