الرئيس الفلسطيني أثناء خطاب طلب العضوية أ ف ب أعلنت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية في اجتماعها اليوم الأحد في الدوحة، عن كامل دعمها القوي للطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة، إلا أنها شكلت لجنة لبحث البدائل في حال اسقط هذا الطلب بالتصويت في مجلس الأمن أو بالفيتو الأميركي.
وناقش وزراء اللجنة التي ترأسها قطر نتائج التحرك الفلسطيني الدولي لحشد الدعم لطلب العضوية وقرروا بحسب بيان ختامي للاجتماع "مواصلة التحرك الكثيف لدعم الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة من خلال مجلس الأمن".
وقررت اللجنة "تكليف لجنة من الخبراء لدراسة جميع البدائل القانونية والسياسية في ضوء ما سيتوصل إليه مجلس الأمن بخصوص طلب فلسطين".
كما أكد الوزراء على "دعم الموقف الفلسطيني الساعي إلى الحصول على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو" (منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم)، والذي سيتم التصويت عليه الاثنين في العاصمة الفرنسية.
ودعا الوزراء اللجنة الرباعية (الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة والاتحاد الروسي) "من خلال مجلس الأمن إلى التحرك لمساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال الصهيوني على استمرارها في عمليات الاستيطان وفي سياستها الهدامة".
كما دعوا الرباعية إلى "مواصلة مساعيها مع العدو الصهيوني لاستئناف مفاوضات جادة ومحددة بسقف زمني واضح وإطار مرجعي يرتكز على قرارات الشرعية الدولية".
ومن المقرر إن يبحث مجلس الأمن الطلب الفلسطيني في 11 تشرين الثاني مع احتمال التصويت عليه في اليوم نفسه، مع العلم إن الطلب بحاجة لتسعة أصوات من أصل 15 في المجلس، وهي أصوات ما زالت غير مضمونة.
ومن المتوقع أن يعلن المؤتمر العام لليونسكو الاثنين قراره بشأن انضمام فلسطين إلى هذه الهيئة في تصويت يمكن أن يؤدي إلى أزمة خطيرة قد تنجم عن وقف الولاياتالمتحدة فورا تمويلها.
وهددت الولاياتالمتحدة بوقف مساهمتها في تمويل اليونسكو إذا صوتت لصالح انضمام السلطة الفلسطينية كدولة عضو كامل العضوية.