* قطر ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية ستتابع الموقف وتحشد الدعم للاعتراف بدولة عاصمتها القدسالشرقية على حدود 1976 الدوحة- وكالات: قررت لجنة المتابعة العربية التوجه إلى الأممالمتحدة لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة في المنظمة. وأعلن نبيل العربي الأمين العام للجامعة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة للمبادرة العربية للسلام في الدوحة أن اللجنة “قررت التوجه إلى الأممالمتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن”. وجاء في البيان الذي تلاه العربي في ختام الاجتماع الذي ترأسه الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني وبحضور محمود عباس الرئيس الفلسطيني، أن رئيس اللجنة (قطر) والأمين العام لجامعة الدول العربية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية “ومن يرغب بالالتحاق”، سيقومون بمتابعة هذا القرار. وأكد البيان أن هذه الأطراف “ستقوم بمتابعة الموقف واتخاذ ما يلزم من خطوات لحشد الدعم المطلوب للاعتراف بالدولة الفلسطينية وبعاصمتها القدسالشرقية” ووفق “حدود 1967′′. وأكدت اللجنة “الموقف العربي بأن خيار السلام العادل والشامل مع إسرائيل لن يتحقق إلا بالانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 ... وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين”. ومن جهته، قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن “117 دولة تعترف الآن بالدولة الفلسطينية” وأن هدف اجتماع الدوحة هو “تعزيز الدعم العربي لحصول دولة فلسطين على عضوية الأممالمتحدة”. واعتبر عريقات أن رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهذا التحرك في الأممالمتحدة “غير قانوني”. وتتطلب العضوية الكاملة في الأممالمتحدة موافقة مجلس الأمن حيث قالت الولاياتالمتحدة حليفة إسرائيل إنها ستستخدم حق الفيتو (النقض) لمنع صدور أي قرار كهذا.