قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن عدد مصابى المواجهات مع العدو الصهيوني شرق قطاع غزة، ارتفع إلى 25 شخص. ومن جانبه أوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة فى بيان مساء اليوم السبت، إنه وصل إلى المستشفيات فى القطاع 25 مصابين منهم 5 من شرق جباليا و2 شرق غزة، و2 شرق البريج ، وواحدة شرق رفح، والباقى في عموم القطاع، مضيفا أن عشرات الإصابات جرى علاجها ميدانيا من خلال طواقم الإسعاف والنقاط الطبية شرق قطاع غزة. وتابع "منذ ساعات الفجر الأولى لجمعة العودة استخدم الاحتلال الإسرائيلى القوة المفرطة بحق المزارعين و المدنيين العزل بدءا من استهداف مدفعى مباشر للمزارعين ثم واصل إرهابه بانتهاج سياسة القنص المباشر بهدف القتل أو إحداث إعاقات فى مواجهة سلمية جموع العوائل التى شاركت فى مسيرة العودة مما رفع عدد الشهداء والمصابين بشكل متسارع خلال بضع ساعات ما يشير إلى أن الاحتلال لديه نية مبيتة لارتكاب هذه الجريمة الوحشية التى أظهرتها نوعية الإصابات التى وصل بها الشهداء و الجرحى الى مستشفيات قطاع غزة ما يتطلب وقفة دولية جادة أمام هذه العنصرية الخطيرة الذى يجابه بها شعبنا الأعزل المطالب بحقوقه المشروعة والمنسجمة مع القرارات الدولية والقانون الدولى الانسانى واتفاقية جنيف الرابعة. وفى السياق، قال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان الجرافات الإسرائيلية وضعت المزيد من السواتر الترابية على الحدود شرق مدينة غزة ، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين السلميين بعد أن تزايدت أعدادهم فى شرق جباليا ومخيم البريج وخان يونس ورفح. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى الحدود مع القطاع مناطق عسكرية مغلقة وانتشر عدد من القناصة خلف السواتر الترابية لاستهداف كل من يقترب من السياج الفاصل ضمن الاستعدادات لمنع الفلسطينيين محاولاتهم لعبور السياج. وأكد شهود العيان قيام بعض الشبان الفلسطينيين بإشعال إطارات مطاطية، واقتراب أحد الشبان والذى تمكن من غرس 4 أعلام فلسطينية على بعد أمتار من السياج ، إلا أن جنود الاحتلال أصابوه بشكل مباشر فى بطنه بالرصاص المتفجر المحرم دوليا، وهو ما استدلوا عليه عن طريق أن فتحة دخول الرصاص كانت صغيرة أما فتحات خروجها كانت كبيرة. والرصاص المتفجر هو رصاص سريع الانشطار اى انه "يتفتت ويتوزع" بالجسم ويصيب عدة أماكن فيه مما يجعلها "قاتلة" خاصة إذا ما أصابت مناطق حساسة.
