كشفت وكالة "الأناضول" التركية ، اليوم السبت31 مارس، عن وجود تعاون عسكري بين الجيش الفرنسي ووحدات حماية الشعب الكردية في مناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر قولهم ، أن قوات فرنسية تتواجد في 5 نقاط بمناطق سيطرة المسلحين الأكراد، تحت اسم "التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة"، في شمالي سوريا. ولفتت الوكالة إلى أن هنا 70 عنصرًا من الجيش الفرنسي في تلة "ميشتانور"، وبلدة "صرين"، ومصنع "لافارج" الفرنسي للإسمنت، في قرية "خراب عشق"، في ريف حلب شمالي سوريا، و"عين عيسى" في ريف الرقة، بالإضافة إلى 30 جنديا في مدينة الرقة، منذ يونيو 2016 .
بينما استقبل ، أمس الخميس ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدا من "قوات سوريا الديمقراطية. وعقب الاستقبال، أصدر قصر الإليزيه بيانا، جاء فيه أنّ ماكرون "يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي". وسيطر تنظيم الدولة بعد ذلك على المصنع، وشغّله لحسابه، ومن ثم استولت عليه قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولاياتالمتحدة، قبل أن يتحول إلى قاعدة عسكرية تتواجد فيها حاليا عناصر من القوات الفرنسية.