قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الاتصالات الخارجية لا تزال مستمرة لكبح الأطماع الإسرائيلية بحرا وبحريا. وأوضح عون، في مستهل اجتماع المجلس الوزاري اليوم، أن ما حصل مؤخرًا "حالة استثنائية تمّت معالجتها حفاظا على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين"، مشيرا إلى أن مجلس الدفاع الأعلى يؤكد حق لبنان في ممارسة سيادته على أرضه ومياهه. وتعهد الرئيس اللبناني بالتصدي لأي اعتداء إسرائيلي بري وبحري، وذلك على خلفية التوتر الدبلوماسي بين البلدين بسبب الخطط الإسرائيلية لإقامة جدار فاصل على الحدود اللبنانية، علاوة على التصريحات النارية لوزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان والتي تتعلق على وجه الخصوص بالبلوك البحري النفطي رقم 9. وسبق الجلسة اجتماع بين عون ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لبحث مستجدات الوضع. وأشار الحريري إلى أنه وعون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل يعملون مع "الدول الصديقة" لمعالجة الأطماع الإسرائيلية، مضيفا أن جميع القوى السياسية في البلاد مهما اختلفت تقف موحدة لمواجهة التحدي الإسرائيلي. وأكد رئيس الوزراء اللبناني على أن قرارات المجلس الأعلى للدفاع تدعم استقلال لبنان وحقه في الدفاع عن أرضه.