قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم السبت، أن محكمة صهيونية قررت الإفراج عن جثة عضو في الجبهة استشهد خلال اشتباك مسلح مع الجيش الصهيوني في عام 1976. وذكر البيان أن احد أعضاء الجبهة ويدعى حافظ أبو زنط من مدينة نابلس كان قد شارك في عملية "لينا النابلسي" البطولية وتبنتها الجبهة الديمقراطية في الثامن عشر من أيار/مايو من العام 1976، وأن العدو الصهيوني وافقت على إطلاق سراح جثمانه الأحد".
وأشار البيان إلى أن أبو زنط كان واحدا من مجموعة مسلحة تابعة للجبهة الديمقراطية مكونة من ثلاثة مسلحين "اشتبكت دوريتهم مع قوات الاحتلال في منطقة الجفتلك في غور الأردن، ودام الاشتباك لعدة ساعات فقتل عدد من الضباط والجنود الصهاينة وجرح عدد آخر".
واستشهد خلال الاشتباك أفراد المجموعة الفلسطينية المسلحة الثلاثة، ومن بينهم حافظ أبو زنط، ومشهور العاروري وأحمد زغارنة، وكان العدو الصهيوني قد أفرج عن جثة مشهور العاروري العام الماضي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية في بيانها، الإفراج عن جثمان العاروري وأبو زنط " إيذانا بحل مشكلة وطنية وإنسانية لطالما أرقت ذوي الشهداء والمنظمات الأهلية العاملة في مجال حقوق الإنسان".
وحسب تقديرات فلسطينية، فان العدو الصهيوني يحتجز في مقبرة خاصة يطلق عليها "مقبرة الأرقام" نحو 338 جثة لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات مسلحة مع الجيش الصهيوني خلال سنوات الصراع الفلسطيني-الصهيوني الطويلة، ويطالب الفلسطينيون باستردادها.