لطالما استخدم "الديكتاتوريون" الممثلين والمطربين في أغراض سياسية واستمالة الشعوب، وتعد دول المنطقة وأبرزها مصر والإمارات والسعودية من أشد الممارسين لهذا الأمر، فبعد أن فشلت دول الحصار الأربعة (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين) من السيطرة على قطر والحد من سياستها تجاه القضية الفلسطينية ودعم المظلومين بمصر وفي أكثر من بقعة؛ اتجهوا إلى استخدام المطربين بعمل أغنية باسم "علم قطر" للسخرية من الدوحة في محاولة لكسرها أمام شعوب المنطقة وهذا ما لم يبدو على أرض الواقع. نجحت قطر على مدار ثلاثة أشهر، من بدء الأزمة في إيجاد بدائل بعيدة عن الدول المحاصرة، كان أولها تدشين خطوط ملاحية وجوية لنقل المواد الغذائية إلى المواطنين القطريين. وهاجم مجموعة المغنيين السعوديين، دولة قطر، عبر أغنية بعنوان «علّم قطر»، يتهم فيه المغنيون قطر بدس المؤامرات تجاه الممكلة خلال عشرون عاما. ومن الملفت أن، الأغنية من كلمات الكاتب السعودي تركي آل الشيخ، مستشار في الديوان الملكي. وهذه ليست الأغنية الأولى التي أنتجتها المملكة "السعودية" للسخرية من قطر، ففي حضور العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" وبحضور ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وعدد من الأمراء والمسؤولين إلى جانب مفتي السعودية في منى؛ في احتفالية بمنى، يوم 2 سبتمبر، ألقى مقدم بالجيش السعودي، قصيد مسيئة للدوحة .