الشاهد الاول فى قضية السيارة الدبلوماسية تقدم المحامى "أحمد محمود" -أحد محامي جبهة الدفاع عن المتظاهري- عن اعتزام الجبهة التقدم صباح اليوم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بحبس الضباط المتهمين في قضية السيارة الدبلوماسية التي دهست عشرات المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير، وذلك بعد تعرض الشاهد الأول للخطف والتعذيب لمدة 24 ساعة لتهديده وتخويفه من الإدلاء بشهادته. وقال "محمد": إن مجهولين اختطفوا شاهد الإثبات الأول في قضية السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الأمريكية، وذلك لتهديده ومنعه من الإدلاء بشهادته في القضية التي طالب محامون بضمها إلى قضية قتل المتظاهرين المتهم بها الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ونجليه ووزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي" و6 من مساعديه. واضاف أنه تم تعذيب الشاهد في مكان مجهول لمدة 24 ساعة، وتهديده هو ومحامي الضحايا "ياسر سيد أحمد". وكان "إبراهيم عوض سعد" شاهد الإثبات الثاني في القضية قد كشف في 18 يوليو عن خطف طفله من قبل مجهولين، و أشار إلى أن عملية الاختطاف كان الهدف منها تهديده لمنعه من الشهادة في القضية. وقال "عوض": إن زوجته تلقت اتصالا هاتفيا من مجهول أبلغها ألا تبحث عن طفلها، وإن نفس الشخص عاد واتصل به، مشيرا أن المسالة :قرصة ودن:، وأن ابنه سيعود له ثانية، ثم بدأوا في التلاعب به؛ مره أخبروه بأن الطفل عند نادى مصر للبترول عند منطقة الوايلى، واتضح أنها خدعة، ثم تركوا الطفل عند أحد المحلات التجارية عند الزاوية. وحول ما رأه يوم جمعة الغضب قال "عوض": إنه شاهد السيارة الدبلوماسية تخرج من مقر رئاسة مجلس الوزراء من شارع القصر العينى، وتستقلها مجموعة من قيادات الشرطة، وأدى جنود الأمن المركزى التحية لهم"، مشيرا إلى أنه لم يرَ وجوه من يجلسون داخلها، وأكد أنه لم يتراجع عن شهادته رغم تعرضه لضغوطات شديدة، آخرها واقعة خطف ابنه. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات حميد نادر السبت, 01 أكتوبر 2011 - 08:50 am على حق نعم لما قلنا ونقول ان النظام مستمر وادى كل يوم دلائل جديدة